تنفيذ الاتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدولي بين التوجهات الانفرادية والتعددية
تاريخ النشر: 01/06/2007
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
نبذة نيل وفرات:تنبع أهمية الموضوع من محاولة فهم ومتابعة وتحليل وتفسير أسباب وتداعيات التطورات والأحداث الدولية والإقليمية، وبخاصة تلك التي تنعكس على منطقتنا العربية، سواء في منطقة الشرق الأوسط، أو في منطقة الخليج العربي. ويرتبط الموضوع بتساؤلات عدة تقع في محيط الدور الاستراتيجي الأمريكي، وترتبط بالدراسات القانونية والسياسية الدولية. في هذه ...المحاضرة سأتناول أهمية الجانب السياسي وتداعياته، دون إغفال لأهمية القانون الدولي وتأثيراته.
تنطلق أهمية الموضوع من استمرار الجدل حول طبيعة الدور الاستراتيجي الأمريكي عالمياًن ومدى تأثره بمقولات التوجهات الانفرادية والتعددية، في صورة تتم من خلالها تفسيرات حول طبيعة الفرص والتحديات التي يحملها كل من يتبنى التوجهات الانفرادية أو التعددية أو كلتيهما.
ويمكن تحديد التصورات الأولى التي دعت الباحث لإلقاء محاضرة والكتابة في هذا الموضوع من خلال أكثر من منظور، كما يلي:
-منظور السيطرة الجيوستراتيجية العالمية من قبل القطب الواحد المتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تهيمن الأخيرة على شؤون العالم في إطار سيطرة لا تضارعها قوة أخرى أو قطب آخر، مهما بلغ من قدرات وإمكانات القوة المعروفة عالمياً.
-منظور مكمل يقول بأن تفرد القطب الواحد في إدارة شؤون العالم يعني تشكيل الأوضاع العالمية بصورة تحقق أعلى المكاسب والامتيازات للدولة المهيمنة جيوستراتيجياً، إذ تستثمر حالة التفرد الجيوستراتيجي من أجل تأمين وتنمية مصالحها الحيوية.
-منظور يوفر حلقات ربط للتداعيات العملية التي تحملها حالة التفرد القطبي، والتي تقول بإمكانية تنفيذ القرارات الاستراتيجية دون الرجوع في حالات كثيرة إلى مرجعية القانون الدولي أو مرجعية ما يعرف بالشرعية الدولية. إقرأ المزيد