لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأخلاقيات السياسية للنظام العالمي الجديد ومعضلة النظام العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 341,760

الأخلاقيات السياسية للنظام العالمي الجديد ومعضلة النظام العربي
7.26$
الكمية:
شحن مخفض
الأخلاقيات السياسية للنظام العالمي الجديد ومعضلة النظام العربي
تاريخ النشر: 17/04/2008
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يشهد النظام العالمي الجديد أو القوى الفاعلة فيه تجاوزاً للأخلاقيات الدولية أحياناً، أو توظيفاً لهذه الأخلاقيات في أحيان أخرى، لتحقيق مصالح تلك القوى في البيئة الدولية التي يشكل العالم العربي اقتصادياً، وجيواستراتيجياً، جزءاً مهماً فيها. وقد تمكنت عوامل الوهن المجسدة في السياسات وفي الخصائص البنيوية للنظام العربي من تحجيم ...فاعليته، وتعطيل أدائه، وعجزه في أحيان كثيرة عن الفعل الهادف إقليمياً ودولياً، وظهرت مشروعات دولية تسعى لتطويقه واختراقه.
لذا فإن هذه الدراسة تعني بإثارة النقاش حول التحديات المتواصلة التي تواجه البيئة الداخلية للنظام العربي، جراء تجاوز القوى الفاعلى في النظام العالمي الجديد الأخلاقيات الدولية، أو توظئف القضايا والإشكاليات الكامنة فيها لتحقيق مصالحها.
وبشكل عام تقوم هذه الدراسة على فرضيتين أساسيتين، هما: 1-أن التحولات الجارية في النظام الدولي حالياً لا تقصر على هيكل النظام الدولي وشبكة تفاعلاته فحسب، بل تشمل أيضاً -على وجه الخصوص- تحولاً في نمط القيم وقواعد السلوك، ومعنى هذا أننا ربما لا نكون إزاء عملية تحول أو تغير في موازين القوى الفعلية بين وحدات النظام، بقدر ما نحن بصدد تحول أو تغير في موازين القيم والسلوك لهذه الوحدات كلها أو بعضها، ولهذا الوضع انعكاساته المختلفة على قضية الأولويات في النظام الدولي، لأن إعادة ترتيب الأولويات قد تنجم في هذه الحالة عن تغير في منهج معالجة القضايا الدولية وأسلوبها، لا نتيجة تغير في درجة الاهتمام الدولي بهذه القضايا.
2-أن العالم العربي -بوصفه منطقة- يجسد حالة مثلى لقياس ملامح مرحلة وسطى في ومن الانتقال، وأما من حيث هو إقليم فإنه فقد الكثير من مصداقية فعله، وقدم نفسه -ربما بغير إرادته- إقليم إثبات دور الفاعل المرشح لقيادة مسيرة الانتقال والتغير الدوليين، لذا ظل النظام العربي يواجه تحديات داخلية، ليس أقلها: عدم القدرة على التكيف، وغياب التماسك، وفقدان الاستقلال الذاتي، وعدم الاستقرار، وضعف فاعلية الأداء، ومحدودية الإنجاز. كما أننا نجد أن هذه التحديات لا يفترض أن تكون مقياساً أو معياراً لتداعي النظام العربي، أو إسقاط وجوده، بل هي تصف حالة النظام، ولا تدخل بوصفها عاملاً تقريرياً في تحديد وجوده أو عدمه.
وإزاء ذلك، وتحقيقاً لشمولية النظرة، نتساءل: أين يقف النظام العربي من التغير الحاصل؟ وما استعداداته للتعامل بيننا ويبن أخلاقيات النظام العالمي الجديد وما تفرزه من تحديات وفرص؟ وكيف يواكب التحولات الجديدة في العالم بمسؤولية، لتضييق الفجوة الحضارية بينه وبين الأمم المتقدمة، التي تزداد تقدماً؟
وتعتمد الدراسة على منهج تحليل النظم، إذ يساعد هذا المنهج على التحليل والتفسير، فضلاً عن الوصف والعرض للأطر المفاهيمية-النظرية، ومحاولة ربطها بالواقع العملي التجريبي، ويمثل أحد المناهج الرئيسية للكشف عن العلاقات بين النظام العالمي الجديد ونظمه الفرعية، فضلاً عن علاقات التفاعل والارتباط بين العناصر التي تشكل منها تلك النظم.
أما أقسامها فسبعة محاور أساسية، يتناول المحور الأول منها تحليل الإطار المفاهيمي للدراسة، وتتناول المحاور التالية تباعاً ما نحسبه أهم الأخلاقيات الدولية في عالم ما بعد الحرب الباردة، وهي: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وتوظيف نظام الأمن الجماعي، وحرب المعلومات، وصدام الحضارات، والحرب على الإرهاب.

إقرأ المزيد
الأخلاقيات السياسية للنظام العالمي الجديد ومعضلة النظام العربي
الأخلاقيات السياسية للنظام العالمي الجديد ومعضلة النظام العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 341,760

تاريخ النشر: 17/04/2008
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يشهد النظام العالمي الجديد أو القوى الفاعلة فيه تجاوزاً للأخلاقيات الدولية أحياناً، أو توظيفاً لهذه الأخلاقيات في أحيان أخرى، لتحقيق مصالح تلك القوى في البيئة الدولية التي يشكل العالم العربي اقتصادياً، وجيواستراتيجياً، جزءاً مهماً فيها. وقد تمكنت عوامل الوهن المجسدة في السياسات وفي الخصائص البنيوية للنظام العربي من تحجيم ...فاعليته، وتعطيل أدائه، وعجزه في أحيان كثيرة عن الفعل الهادف إقليمياً ودولياً، وظهرت مشروعات دولية تسعى لتطويقه واختراقه.
لذا فإن هذه الدراسة تعني بإثارة النقاش حول التحديات المتواصلة التي تواجه البيئة الداخلية للنظام العربي، جراء تجاوز القوى الفاعلى في النظام العالمي الجديد الأخلاقيات الدولية، أو توظئف القضايا والإشكاليات الكامنة فيها لتحقيق مصالحها.
وبشكل عام تقوم هذه الدراسة على فرضيتين أساسيتين، هما: 1-أن التحولات الجارية في النظام الدولي حالياً لا تقصر على هيكل النظام الدولي وشبكة تفاعلاته فحسب، بل تشمل أيضاً -على وجه الخصوص- تحولاً في نمط القيم وقواعد السلوك، ومعنى هذا أننا ربما لا نكون إزاء عملية تحول أو تغير في موازين القوى الفعلية بين وحدات النظام، بقدر ما نحن بصدد تحول أو تغير في موازين القيم والسلوك لهذه الوحدات كلها أو بعضها، ولهذا الوضع انعكاساته المختلفة على قضية الأولويات في النظام الدولي، لأن إعادة ترتيب الأولويات قد تنجم في هذه الحالة عن تغير في منهج معالجة القضايا الدولية وأسلوبها، لا نتيجة تغير في درجة الاهتمام الدولي بهذه القضايا.
2-أن العالم العربي -بوصفه منطقة- يجسد حالة مثلى لقياس ملامح مرحلة وسطى في ومن الانتقال، وأما من حيث هو إقليم فإنه فقد الكثير من مصداقية فعله، وقدم نفسه -ربما بغير إرادته- إقليم إثبات دور الفاعل المرشح لقيادة مسيرة الانتقال والتغير الدوليين، لذا ظل النظام العربي يواجه تحديات داخلية، ليس أقلها: عدم القدرة على التكيف، وغياب التماسك، وفقدان الاستقلال الذاتي، وعدم الاستقرار، وضعف فاعلية الأداء، ومحدودية الإنجاز. كما أننا نجد أن هذه التحديات لا يفترض أن تكون مقياساً أو معياراً لتداعي النظام العربي، أو إسقاط وجوده، بل هي تصف حالة النظام، ولا تدخل بوصفها عاملاً تقريرياً في تحديد وجوده أو عدمه.
وإزاء ذلك، وتحقيقاً لشمولية النظرة، نتساءل: أين يقف النظام العربي من التغير الحاصل؟ وما استعداداته للتعامل بيننا ويبن أخلاقيات النظام العالمي الجديد وما تفرزه من تحديات وفرص؟ وكيف يواكب التحولات الجديدة في العالم بمسؤولية، لتضييق الفجوة الحضارية بينه وبين الأمم المتقدمة، التي تزداد تقدماً؟
وتعتمد الدراسة على منهج تحليل النظم، إذ يساعد هذا المنهج على التحليل والتفسير، فضلاً عن الوصف والعرض للأطر المفاهيمية-النظرية، ومحاولة ربطها بالواقع العملي التجريبي، ويمثل أحد المناهج الرئيسية للكشف عن العلاقات بين النظام العالمي الجديد ونظمه الفرعية، فضلاً عن علاقات التفاعل والارتباط بين العناصر التي تشكل منها تلك النظم.
أما أقسامها فسبعة محاور أساسية، يتناول المحور الأول منها تحليل الإطار المفاهيمي للدراسة، وتتناول المحاور التالية تباعاً ما نحسبه أهم الأخلاقيات الدولية في عالم ما بعد الحرب الباردة، وهي: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وتوظيف نظام الأمن الجماعي، وحرب المعلومات، وصدام الحضارات، والحرب على الإرهاب.

إقرأ المزيد
7.26$
الكمية:
شحن مخفض
الأخلاقيات السياسية للنظام العالمي الجديد ومعضلة النظام العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 121
مجلدات: 1
ردمك: 9789948009214

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين