لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كان اسمها مي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 225,172

كان اسمها مي
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
كان اسمها مي
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مداد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:القارىء لمجموعة الشاعرة مريم العقّاد المنصوري "كان إسمها ميّ" يجد أن الشاعرة جعلت من نفسها بؤرة العمل الإبداعية فقد تحول إسمها إلى (فاعل) ذا وجود مشخص، ويتأتى هذا التشخيص عبر وسائط متعددة أهمها (التسمية)، أي أن (ميّ) أو "مريم" تملك داخل القصيدة اسماً، وكذلك نلحظ ذلك من صلة النص ...بالإهداء التي تحدد الشاعرة علاقة القراءة به ومنه قولها " ... وعاده بيذكر وبيقول: كان إسمها "ميّ" ! وبيطري على باله ... ربيع العمر بعيوني". في إشارة إلى ميل الشاعرة إلى تأسيس حضور خاص لها داخل القصيدة بحيث يكسبها هذا الحضور مستوى عالياً من الفاعلية والدينامية والحرية في حركتها، ولكنه حضور واعٍ تنتقل فيه من الطابع الذاتي المنعزل والحزين نوعاً ما إلى طابع جدلي مع المحيط والواقع الذي تعيش فيه، وهو الواقع المجرب والمعيش بصدق. لنقرأ هذه الأبيات:
" ... حبيتك التايه اللي ضيع موطنه / ولقا في عينيك صدر الأوطان / أنا اللي سافر ومحد يدري عنه / وعاش فيك روحين ف إنسان / توادعنا مير البلا ما توادعنا / لو رحلت ما رحلت عن صدري / ولا تقول: ما هقى شي يجمعنا / كل شيء في يدينا .. وكلنا ندري / لي حق فيك مثل ما لهم بك نصيب / وأطالبك حقي مثل ما عطي حقوقك / يا كثرهم حولك .. ويلعبي النحيب / ويا كثرهم حولي ولا يمكن أعوفك ...".
هكذا تعبّر الشاعرة عن هجيع حنينها إلى الآخر من خلال لحظات خاطفة متوارية بين سطور القصيدة، تختبىء فيها حياة بأكملها، فيها من الحب ومن الذكرى ومن الفراق الشيء الكثير فكانت مريم وكان ميّ وكانت حواء هذه الأرض ...

إقرأ المزيد
كان اسمها مي
كان اسمها مي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 225,172

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: مداد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:القارىء لمجموعة الشاعرة مريم العقّاد المنصوري "كان إسمها ميّ" يجد أن الشاعرة جعلت من نفسها بؤرة العمل الإبداعية فقد تحول إسمها إلى (فاعل) ذا وجود مشخص، ويتأتى هذا التشخيص عبر وسائط متعددة أهمها (التسمية)، أي أن (ميّ) أو "مريم" تملك داخل القصيدة اسماً، وكذلك نلحظ ذلك من صلة النص ...بالإهداء التي تحدد الشاعرة علاقة القراءة به ومنه قولها " ... وعاده بيذكر وبيقول: كان إسمها "ميّ" ! وبيطري على باله ... ربيع العمر بعيوني". في إشارة إلى ميل الشاعرة إلى تأسيس حضور خاص لها داخل القصيدة بحيث يكسبها هذا الحضور مستوى عالياً من الفاعلية والدينامية والحرية في حركتها، ولكنه حضور واعٍ تنتقل فيه من الطابع الذاتي المنعزل والحزين نوعاً ما إلى طابع جدلي مع المحيط والواقع الذي تعيش فيه، وهو الواقع المجرب والمعيش بصدق. لنقرأ هذه الأبيات:
" ... حبيتك التايه اللي ضيع موطنه / ولقا في عينيك صدر الأوطان / أنا اللي سافر ومحد يدري عنه / وعاش فيك روحين ف إنسان / توادعنا مير البلا ما توادعنا / لو رحلت ما رحلت عن صدري / ولا تقول: ما هقى شي يجمعنا / كل شيء في يدينا .. وكلنا ندري / لي حق فيك مثل ما لهم بك نصيب / وأطالبك حقي مثل ما عطي حقوقك / يا كثرهم حولك .. ويلعبي النحيب / ويا كثرهم حولي ولا يمكن أعوفك ...".
هكذا تعبّر الشاعرة عن هجيع حنينها إلى الآخر من خلال لحظات خاطفة متوارية بين سطور القصيدة، تختبىء فيها حياة بأكملها، فيها من الحب ومن الذكرى ومن الفراق الشيء الكثير فكانت مريم وكان ميّ وكانت حواء هذه الأرض ...

إقرأ المزيد
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
كان اسمها مي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 218
مجلدات: 1
ردمك: 9789948136385

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين