تاريخ النشر: 09/04/2016
الناشر: دار ملهمون للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"فيصل الحنين" نصوص أدبية تكشف من خلالها "أفراح الكالوت" عن المناطق الضبابية من الذات الأنثوية، فتبرز ما هو خفي ومكتوم وغير مرئي من المشاعر والأحاسيس، "مشكلتي الكبرى أنني "أمرأة حالمة"... تلك التي لا يستوعب جنونها أي رجل!!".
وهكذا، وعلى هذا الدرب تسير بقية النصوص لتكشف عن مرآة الذات داخل الأنثى، ...وقد تنامت هذه الدلالة في فضاء الخطاب الشعري، في وضوحٍ أحياناً، وفي خفاء أحياناً أخرى... إحتياجاتي هذه المرة مختلفة تماماً... أحتاج أن أُبقي ذاكرتي في سبات عميق؛ حتى أدرك غفواتي، وأنا بكامل إدراكي الحسي لمن حولي... أتعلم!... أحتاج فقط أن أتخلى عن عبرة تخنقني أمام كلمة أحبك".
وعبر صفحات الكتاب لن يعرف القارئ هل الشاعرة هي من تكتب الحب أم الحب هو الذي يكتبها، لا فرق، لقد جعلت أفراح الكالوت من "فيصل الحنين" كتاب حب تمطر كلماته عطراً، سوف ينتشر ويزرع الحب في قلب كل إنسان عاشق.
وفي الختام، تقول كلمة (وداع)... حرفي هنا... صكُّ ملكية لك... افعل به ما تشاء، لأنك وحدك الذي سمحت له أن يفعل بي كل شيء"...
من عناوين الكتاب نذكر: "قصر الشوق"، "اسمعني مرة"، "لحضرته العاطفة الساذجة"، "حضن لطيف"، "بخشوع كامل"، "صداع الظهيرة"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد