تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار كتاب للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:-بمجرد وصولي إلى المنزل، استلقيت على سريري، ومشهد سوسن وهي تتضاحك مع ذلك الزبون يتكرر في مخيلتي دون توقف.
-في تلك اللحظة انتابتني رغبة ملحة في التقيؤ!، كرهت المقاهي، وكرهت النادلات، وكرهت حتى القهوة!، خصوصاً الأسبريسو!...
-يبدو أن الوجوه البريئة التي نراها في الصباح، تفقد الكثير من براءتها في الساعات الأخيرة من ...الليل!...
كانت ليلتي يومها غير مريحة على الإطلاق، فالصداع يكاد يفجر رأسي، والجفاف يكاد يمزق حنجرتي، والأرق يتشبث بأجفاني بإصرار!...
-كنت أراقب عقارب الساعة بتوتر بالغ، والدقيقة كانت بالنسبة لي أطول من الساعة، أما الساعة فكانت أطول من اليوم بأكمله!...
-لم أحتمل الإنتظار حتى الصباح، فتحت درج مكتبي وأخرجت تلك الورقة الوردية التي كتبتها لي سوسن، واتصلت بها عبر الرقم الذي دونته فيها.
"اسبريسو" هي أقصوصة تويترية بقلمي، عربية الهوى والهوية، لا ترتبط بمجتمع معين، ولدت في صورة تغريدات متسلسلة؛ وحظيت بتفاعل كبير من المتابعين، لتكبر مع الأيام وتصبح رواية. إقرأ المزيد