دفتر القرية - قصص من أم الطنافس
(0)    
المرتبة: 211,048
تاريخ النشر: 04/05/2017
الناشر: دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:كانت القرية، دائماً رمز البساطة في نظام حياتها وفي التركيبة النفسية للقرويين، الذين نادراً ما يعانون مما يسمى "فوبيا" أو "مانيا"، ويتقبلون كل ما يجري معهم كأمر طبيعي مهما كان قاسياً.
كان هذا في تلك الحقب الزمنية التي كان فيها الزرع يطعم من يعمل بالأرض، ويوفر له فائضاً للبيع يؤمن له ...جزءاً مهمَّاً من تكاليف حياته، أمَّا بعد إن أصبحت الزراعة عملاً خاسراً، وفي بعض الأحيان عبئاً ثقيلاً على الفلاح لا يوفر صاحبه أدنى مقومات الحياة، فقد اختلطت القرية مع المدينة بفعل الهجرة التي تسببت بها مختلف الأزمات، ما ولَّد مفارقات حادة بطلها ذلك الإنسان الذي فُرض عليه في المدينة نمط حياة جديد، وفي الوقت نفسه بقيت عاداته وتقاليده، وإرتباطاته بالقرية متينة، الأمر الذي ولَّد لديه إزدواجيّة جعلته شخصية ثرية ومتنوعة العناصر.
هذا الإحتكاك الذي حصل عبر الهجرات، وكذلك يفعل التطور التكنولوجي الكبير الذي حصل، نقل أيضاً جزءاً من المدينة بعلاقاتها ونمط حياتها إلى القرية، مما شكل صدمة لجزء من القرويين الذين ظل تفكيرهم مبيناً على نمط العلاقات الريفية القديمة.
كل ذلك شكَّل، وما زال يشكِّل، مصدراً مهمَّاً للأدب والدراما؛ في هذا الكتاب عدد من تلك الحكايات التي تجري أحداثها في قرية أم الطنافس، وهو اسم اتخذ ليكون رمزاً للقرية في جميع الأعمال التي تم التطرق خلالها إلى القرية، هذا سيكون دفتر القرية الأول وسيعقبه في المستقبل دفاتر أخرى، لأن حكايات القرية لا تنضب. إقرأ المزيد