تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية، مشروع كلمة للترجمة
نبذة الناشر:جمع لنا عالم الأعصاب والكاتب المخضرم سايمون ليفاي Simon LeVay إثنتي عشرة رواية ، ضمن أكثر الروايات الصادمة، للإخفاقات في التاريخ المعاصر . فهو ينتقل بنا من الطب الشرعي، وعلم الأحياء المجهرية إلى الفيزياء النووية وعلم الأرصاد، ويسرد لنا قصصاً عن أشنع الأخطاء البشرية في المجال العلمي.
إعصار مخيف ...يضرب اليابسة على الرغم من التأكيدات المتكررة بعدم وجود مثل هذا الإعصار في الأساس.
فريق من العلماء يتسلق قمة أحد البراكين التي يظن أنها خامدة غير عابئ بالمؤشرات التي تؤكد نشاطه.
مريض أجريت له عملية دقيقة وحساسة بالمخ استدعت زراعة خلايا جينية، واكتشف أن هناك شعيرات تنمو داخل مخه.
ليس المقصد من هذا الكتاب الهجوم على العلم بحد ذاته. فالمؤلف عالم، ويرى أن العلم من أجمل الأنشطة وأكثرها جدوى ونفعاً للبشر، ولا يُراد بهذا الكتاب أيضاً استكمال بحث أكاديمي حول إخفاقات العلم، فهناك العديد من العلوم التي أغفل المؤلف ذكرها في طيات هذا الكتاب، والكثير من الإخفاقات التي أعرض عن تناولها بالمناقشة والبحث.
لا يزال العلم يتعثر حتى يومنا هذا بشكل دراماتيكي، وأحياناً نرى العلماء يصابون بالرعب حين يرون كيف يستغل الآخرون اكتشافاتهم إذ وظفت الموجات فوق الصوتية مثلاً من أجل تيسير إجهاض ملايين الأجنة الأنثوية في العالم الثالث.
إن هذا الكتاب ليس عن الأخطاء والزلات العلمية فحسب بل إنه يتناول جسارة العلماء في مواجهة الأخطار، والصمود في وجه المعاناة والخسارة، والذكاء والمثابرة في البحث عن الأسباب والعلل، وربما أحياناً المنهج القويم لممارسة العلم. إقرأ المزيد