لا أريد لهذه الرواية أن تنتهي
(0)    
المرتبة: 97,365
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار ورق للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في الوقت المحدد، وصل المترجم وبيده النسخة المكتوبة من الرواية، ناولني إيّاها في ظرف مغلق، طلبت منه أن يضعها تحت السرير... كنت أعتقد أنني سأشعر بالسعادة بعد الإنتهاء من روايتي، لكنّ النتيجة كانت مغايرة لتصوري... آلمني فراق شخصيات عشت معهم تجاربهم، كنت مستمتعاً معهم بسرد التفصيلات، مرّ الوقت وأنا أُردد ...حواراتهم، لم ينتبْني الملل من سرد أحداثها!...
ففي كلّ حين كنت أكتشف أشياء جديدة عن شخصياتها... فتحت لهم عقلي كي أتعلم منهم، وأعطيتهم قلبي كي أعيش عواطفهم، أضحك إذا ضحكوا، وأبكي إذا بكوا، نحن - معشر الروائيين العظام - لا نجيد مراسم الوداع، ونشعر بالوهن وكأنّ الكتابة مخاض عسير انتهى بولادة متعسرة كلّفت خواء في عقولنا وأرواحنا، وعزاء كلّ كاتب عظيم، أنّ أعماله الأدبية سترسو في أحضان قرّاء يعرفون قدرها ويثمنونها. إقرأ المزيد