تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ملهمون للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ساعدت قاتل في الهروب من الزنزانة... قاتلٌ حكم عليه بالموت بتهمة قتل أحد قارب الوزير وبذلت جهداً كبيراً في إخراجه من الزنزانة ثم من المملكة... طبعاً ستسألني لماذا فعلت هذا؟... لأن القاتل كان قريبي... وأنا لا أنكر أن العدالة هي أن يقطع رأس القاتل لكن قريبي كان بريئاً وكنت شاهداً ...على ما حدث ذلك اليوم لكن لم يصدقني أحد لأن المستشارون الآخرون في بلاط الملك كانوا يحسدونني على مكانتي المميزة عند الملك لذلك أتهموني بالقيام بأعمال شنيعة... لم أستطع الدفاع عن نفسي ولم يكن لدي دليلاً ملموساً أقدمه لهم على براءة قريبي وللأسف اضطررت لأن أعترف لهم بأنني أنا القاتل وليس هو، وهنا صعق الملك بهذا الإعتراف وقام ثائراً وأمر بنفيي من مملكتي...
نفاني بعدما كرست له عشرة سنوات من عمري في خدمته وولائه، ولكني لست نادماً وضميري مرتاح لأنني أنقذت حياة شخص بريء ولو كان ذلك على حساب خسارة مملكتي... وقد كنت مستعداً لخسارة حياتي... لست نادماً وإن كنت سأبقى مجرماً في نظر الجميع. إقرأ المزيد