الأغنية الإماراتية : نشأتها وتطورها - الجزء الثاني - رحلة ما بعد التأسيس
تاريخ النشر: 30/11/2020
الناشر: أكاديمية الشعر
نبذة الناشر:عندما التقى الشاعر سالم الجمـري والفنان علي بالروغه في أوائل الستينيات، بدأت تتشكل مع ذلك اللقاء ملامح الأغنية الإماراتية أكثر فأكثر، صحيح أن أصواتا أخرى كانت أقـدم منهما قد شكلت بداية فنية ما، لكن مع ثنائي الجمري.بالروغه بدأ تكريس الهوية الفنية الاماراتية.
ويمكن إجمال خصائص العلاقة الفنية بين الجمري وبالروغه ...على الشكل التالي: الكثرة في عدد القصائد وتنوع التلحين والتواصل مع التجربة الفنية دون انقطاع، إذ لم يكن الثنائي المعروف «الجمري وبالروغه» مجـرد هاويين يتسليان بتقديم البسيط والعابر، وإنما شكلا بدايات الاحتراف الفني والتمكـن مـن صناعة الأغنيـة بـدءا مـن كلماتها مرورا بإيقاعها وليس انتهاء بأدائها وتسجيلها وتوزيعها والاهتمام بها كمنتج ثقافي فني له كيان واضح في مجتمع يتحول من وضع إلى آخر..
التوثيق الاجتماعي والمكاني والتأريخ للأحداث والعلاقات وحفظها في وثائق لا يمكن نسيانها، فقد كانت قصائـد الجمري عبارة عن قصص لها مضامين مؤثرة بين الناس والأمكنة، فهو مرة في العين يكتب عن صديـق لـه أو يوجه له قصيدته، ومـرة في دبـي يفتقد أصدقاءه الذين ذهبوا «للمقيظ» ي عمان، وهكذا هو حين يتوجه للحديث عن تجربة حب أو فقدان عزيز أو تسجيل لقاء شعري في الإذاعة.. إنها رحلة كاملة وثقها بالروغه بألحانه وصوته.. إقرأ المزيد