كلنا السدرة كلنا نشيد الموجة ؛ مختارات من القصة الإماراتية
(0)    
المرتبة: 91,080
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار العنوان للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:عندما صدرت أول مجموعة مشتركة (كلنا كلنا... كلنا نحب البحر) سنة 1986 عن إتحاد كُتّاب وأدباء الإمارات، كُتب في مقدمتها:
"لا يدعي إتّحاد كُتّاب وأدباء الإمارات أن هناك قصة ناضجة، في الساحة المحلية كشكل من أشكال التعبير الفني، ولكنه - في الوقت نفسه - لا يتردد عن الإعلان أن هناك مشروعاً ...قصصياً آخذاً في النمو والتبلور، محاولاً أن يكرّس نفسه ليحظى - من ثَمّ - بالحضور الكثيف والفاعل في الحياة الأدبية والثقافية في الدولة".
والمعنى الذي نسوق به هذا الإقتباس هو إننا أيضاً في كتابنا المشترك (مختارات من القصة الإماراتية... كلنا السدرة... كلنا نشيد الموجة)، لا ندعي أن هناك قصة ناضجة أو قصة بلا ملاحظات أو هنات، كما أنني لا ندّعي الكمال الذي نسعى الوصول إليه.
فقد لسان حالنا يقول لعلنا في نشر هذا الكتاب نُحيي فنّ القصة الذي يتهادى بين أوراق المبدعين وإنتاجهم.
كما أننا ندرك أهمية العلاقة بين المبدع والناشر وطبيعتهما الجدلية بين الوعود والأحلام والواقع الذي نأمل أن نتجاوز من خلاله جميع العقبات حتى نصل معاً إلى آفاق أرحب وسماوات أعلى من أجل نشر القصة القصيرة.
ونودّ الإشارة إلى المؤسسات الثقافية التي تدعم حركة النشر في الدولة، ونخصّ بالذكر إتّحاد كُتّاب وأدباء الإمارات ومساهماتها في رفد الساحة الثقافية ودعم نشر القصة القصيرة تحديداً، علاوة على المسابقات الدورية التي طرحتها، كما نظمت العديد من الأمسيات والندوات مساهمة منها في تشجيع القراء والكتابة، ونشر مفهوم وأهمية القصة القصيرة.
وفي ما يخص كُتّابنا (كلنا السدرة... كلنا نشيد الموجة)، ومع بداية ولادة الفكرة في رفد الساحة بمجموعة منتقاة من أقلام الجيل الجديد...
ففي البداية احترنا في آلية جمع القصص وأسماء الكُتّاب، حتى تمّ الإستقرار على ألّا يتعدى عمر القاصّ "45" عاماً، وبالتالي نكون أمام جيل ما يسمى بـ (جيل الألفية)، أي الذين نشروا بعد سنة 1999...
ونضع بين يدَي القارئ هذه النخبة علّنا نوصلها إلى أقصى مدى ممكن من خلال توزيع هذا الكتاب. إقرأ المزيد