الشباب العربي أحلام وطموحات - مدونات الشباب العربي
(0)    
المرتبة: 2,840
تاريخ النشر: 16/03/2022
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية
نبذة الناشر:الطموحات والأحلام لغة شبابية لكل مكان وزمان، مهما اختلفت الألسن والانتماءات. والأمل مرادف الشباب. به ينظرون إلى المستقبل. وبعينه يرون غداً أفضل. لكن مع الأمل تأتي الحاجة للعمل لتحقيق الأحلام وإنجاز التطلعات وتحويلها من مجرد فكرة أو رؤية إلى واقع واضح ملموس.
ومدونات الشباب العربي؛ في هذه الطبعة الخاصة، المتزامنة ...مع احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة وشبابها باليوبيل الذهبي لتأسيس اتحادها في "عام الخمسين"، ترسم ملامح المستقبل بتتبع أحلام الشباب وتطلعاتهم، تماماً كما تتطلع دولة الإمارات إلى الخمسين عاماً المقبلة بطموح لا حدود له ومشاريع استراتيجية تستشرف مستقبلاً واعداً، يطوي الزمن، ويحقق قفزات غير مسبوقة تصنع فرصاً للأجيال الشابة الممكنة بالمهارات المطلوبة لقيادة مسارات التنمية.
وبعد حزمة أولى رصدت مشاعر الشباب في مرحلة كوفيد-19، تتبع أحلام الشباب العربي، وترافق تطلعاتهم، وتنسج بكلماتهم خيوط لوحة جماعية تعرض لطموح الشباب العربي الذي يتحدى الصعوبات ويتغلب على العقبات ويستفيد من كل الفرص للمساهمة في بناء مستقبل أفضل له وللمجتمعات العربية وللبشرية ككل.
في هذه المدونات جمعنا قصصاً ملهمة وأفكاراً نيّرة وتصورات مبتكرة مبدعة لغدٍ عنوانه آمال الشباب وعملهم الدؤوب والجاد. وسردنا نماذج نجاح حولت التحديات إلى فرص، وشكلت نموذجاً محلياً وعالمياً للشباب ولقدرته ومرونته وتكيفه مع المتغيرات والتحولات بالفكر الإيجابي والروح الريادية.
وضمن هذا التوجه، أفسحنا في مركز الشباب العربي المجال للإضاءة على المشاريع الشبابية العربية المستقبلية الواعدة، وشاركنا مع الشباب في تقديم صورة أحلامه ورؤاه لعالم تكون فيه التنمية للجميع والحفاظ على بيئة الكوكب وموارده مسؤولية مشتركة.
وجاءت الخواطر الشبابية ملهمة، والأفكار متدفقة سيّالة، والقصص متنوعة بكل ألوان الطيف، لترسم معالم رؤية عربية بملامح عالمية لما يتطلع إليه شباب هذه المنطقة.
لا ينفكُّ الشباب العربي باحثًا عن مستقبل أفضل، مرتكزًا على عزيمة وإصرار هما شيمُ كل من ترك بصمة في عالمنا هذا. نقرأ في الإصدار الثاني لمدوّنات الشباب العربي أملًا لا يخفي نفسه، بأنّ هذا الشباب قادرٌ ليس على استشراف المستقبل فقط؛ بل على صنعه وتشكيله ليكون حلمّا ورديًا واقعًا وحقيقة على أرض بلداننا العربية وليس خارجها، وتفتحُ دولة الإمارات العربية المتحدة الشباب قلبها وذراعيها لتكون منصةً تحتفي بالشباب العربي، ليكون للجميع فرصة بصناعة المستقبل الذي يتطلّع له أبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج. إقرأ المزيد