أيباك قصة الاخطبوط الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية
(0)    
المرتبة: 69,196
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الندى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تعتبر اللجنة الإسرائيلية الأميركية للشؤون العامة "ايباك" هي المعني العاشر في ممارسة الضغوط السياسية في الولايات المتحدة لما فيه مصلحة، ومصلحة إسرائيل التي تمثل "الحلم التوراني" المزعوم بالنسبة لليهود في العالم. وقد استطاعت "ايباك" تحقيق نفوذ متميز في العديد من المواقع السياسية الحساسة في الإدارة الأميركية ولموافق السياسية الأخرى ...لدرجة أنها جعلت من توجيه أن اعتقاد لإسرائيل خطيئة ينبغي أن يحاسب عليها فاعلها، خصوصاً إذا كان عضواً في (الكونغرس)، أو عضواً في وزارة أو مسؤولاً في موقع يقع على تماس مع المصالح الإسرائيلية، أو حتى إذا كان مرشحاً لموضع من هذا النوع.
وأمام هذا النفوذ الذي تتمتع به "ايباك" التي تمثل العمود الفقري للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، كان لا بد من دراستها للوقوف على حقيقة نفوذها واستراتيجيتها في العمل، إضافة إلى هيكلتها ومسيرة تطور عملها. لهذا الغرض جاء هذا الكتاب الذي يستطيع القارئ من خلاله فصوله تكوين صورة واضحة عن "ايباك" في مختلف جوانبها. وجاء تقسيم الفصول على الشكل التالي: الفصل الأول: اليهود في الولايات المتحدة الأميركية واللوبي الصهيوني. وفيه عرض مفصل للوجود اليهودي في أميركا، والمنظمات اليهودية وتطور التفكير اليهودي في هذا المجال ومكانة اللوبي الصهيوني، الذي تمثل ايباك عاموده الفقري، بين هذه المنظمات، وتليه استنتاجات عامة. الفصل الثاني: نشأة ايباك ومسيرة تطورها. ويتناول هذا الفصل الظروف المحيطة بنشأة ايباك، وتطور مسيرة عملها، وهيكلتها التنظيمية، ودروس مؤسسها إضافة إلى ميزانيتها ومنابرها التي تعتمدها، والوسائل التي نعتمد عليها في تسويق مشاريعها وأفكارها، وفي ختامه ثمة استنتاجات عامة. الفصل الثالث: ثقل "ايباك" في الإدارة الأميركية والمواقع السياسية الحساسة. يعرف هذا الفصل لدور (ايباك) في كل من انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، والانتخابات الرئاسية، إضافة إلى ثقلها في الإدارة الأميركية والكونغرس ووزارتي الخارجية والدفاع، ثم استنتاجات عامة. الفصل الرابع: إسرائيل والولايات المتحدة (ايباك) بينهما. ويلقي هذا الفصل الضوء على دور "ايباك" في العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، إضافة إلى العلاقة بين "ايباك" وإسرائيل وقنوات هذه العلاقة، وتلك ذلك استنتاجات عامة.
هذا وقد جاءت الدراسة مذيلة بخاتمة وموفقة بستة ملاحق تساعد في تبيان حقيقة منظمة ايباك ودورها وخطرها. والغاية من هذا الكتاب الكشف عن حقيقة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية، وعن دوره في تعزيز العلاقات الأميركية-الإسرائيلية وتأمين الدعم الأميركي الشامل والدائم لإسرائيل، وعن مدى قدرته على التأثير في السياسة الخارجية الأميركية تجاه "الشرق الأوسط" وعلى توجهها بما يتلاءم مع مصالح إسرائيل والحركة الصهيونية. إقرأ المزيد