الأكثر شعبية

تسجيل دخول

الاعتراف

لـ علي أبو الريش

جزع محمّد من حماقة صارم، وتصلّب لسانه عن الردّ في ظلّ هذا الجو المكهرب، ولم يجرؤ على مجادلة صاحبه، فالتزم الصمت ريثما تهدأ أعصاب صارم المتوتّرة، ليبدأ معه الحديث في هدوء.. ربّت على كتفه بعطف وإشفاق، و...إقرأ المزيد »

رماد الدم

لـ علي أبو الريش

وفي صباح يوم من أيام الدراسة مرّت غادة تتأبّط كتبها، ولم يكن بصحبتها ماجد؛ فعجب صابر لهذا المنظر، لكنه لم يصب بالدهشة نفسها التي آلت إليه عندما صدم بتشتّت شمل الأصدقاء.. هزّ رأسه: لن يدهشني شيء بعد ال...إقرأ المزيد »

ثنائية الروح والحجر التمثال

لـ علي أبو الريش

زايد الضمير الكوني

لـ علي أبو الريش

قصّة زايد تبدو في الذهنيّة الوطنيّة منطقةً مزروعةً بوهج العلاقة ما بين الإنسان والإنسان، وهكذا تعمل الذاكرة على نسج خيوطها على قماشة الانسجام الداخليّ، والتصالح مع الذات، لأنّ ما أراده زايدٌ ليس خلق ح...إقرأ المزيد »

سلايم

لـ علي أبو الريش

آه.. جرّد حسامك من غمده، تجرّد يا عبد الله، المسافة ما بين العين والحاجب تبدو ضئيلة، هل تراها؟ إنه المستحيل.. أشعر أن البحر يلطم خدّاً، ويلطم، ويلطم، حتّى سالت الدماء بحجم السيول، أشعر أنّني كهل كتبت ...إقرأ المزيد »

ذات المخالب وقصص جديدة

لـ علي أبو الريش

ومرّت الأيّام، فكان أبي يعود من العمل ولا يجد ما يأكله، فثار غضبه، وأصبح يملأ البيت زعيقاً ورفضاً لهذا التصرّف، حتّى إنّ أمي عانت من نفس الأمر، وكذلك سلمى. أصبحت القطط المالك الحقيقيّ لزاد الأسرة، أمّ...إقرأ المزيد »

مناجاة - الجزء الأول

لـ علي أبو الريش

عبارة عن خواطر ومقالات، يغلب عليها الطابع الحسي، وقصاصات إختارها الكاتب من قاموسه الأدبي لتلامس قلبك وتؤثر فيك كقارئ....إقرأ المزيد »

عقدتي أنا

لـ علي أبو الريش

لم يفكر ضاعن، أي جينات، توارثها منذ البدء، أهي جينات الجسد أم النفس، وصار يكابد ألم، الحشو النفس الباكر، وتفتيش بين رزمة المتراكمة عن أنها غابت لزمن طويل، ولم تعد تفصح عن مكانها الصحيح، وبين أنا الماض...إقرأ المزيد »

الغرفة 357 ( شاموا )

لـ علي أبو الريش

صحا مطر بن حارب فرك جفنيه وفتح فاهه متثائبا احتضن التراب وكأنه يحتضن الحمامة ففرت يده مرعوبة بعد خواء قفز مذعوراً مكتوياً تلفت يمنة ويسرة صرخ ويلاه فرت الحمامة ثم استدرك لعن الله سلطان النوم وجسامة خذ...إقرأ المزيد »

ورطة آدم

لـ علي أبو الريش

لصمتِ الليل عويلٌ وصُراخٌ يطفر من أحشاء الكون، ومن روح الجبل الرابض على اليابسة القاحلة كأنه سفينةٌ خشبيةٌ عملاقةٌ من بدء التاريخ، يسمع آدمُ الصرخة المُزلزلة، ويصمُّ أذنيه، ويغوص في العتمة المُدلهمّة ...إقرأ المزيد »