تسلسل الأحداث، وبناء الشخصيات، وتراتبية الفصول ومسمياتها… كلها تنسج بانسجامٍ مذهل رؤيةً سردية محكمة تُحاكي الإخراج السينمائي الدقيق. من افتتاحية الرواية وحتى خاتمتها، يظل عنصر التشويق حاضرًا لا يغيب، يمتدّ على امتداد الصفحات، حتى تلك التي تزدهر بروائع نصيّة شاعرية تُلامس الروح. رواية لا تُختصر في وصف، ولا تُحاط بجمالٍ محدود… بل هي عملٌ فنيّ متكامل، ينبض بالحياة، ويتجاوز حدود الكلمة. شكراً للأنامل التي أبدعت…دكتورة نهلة