تعليقات الخاصة بـ
شريف محمد صبرى
وعما يصفون ركزاً نغشى "آل الأفاويقية"
-
محمد الطناحي
إننى مفتون بهذا الكاتب !!!!
- 19/04/2008
إننى مفتون بهذا الكاتب
إنه الكاتب الخارج عن السياق ، وبشكل فعلاً غير مسبوق بامتياز ، وبدرجة تحتاج على ما أعتقد إلى التَّريث والعكوف الطويل على كتابته ، لفهمه .
بعد أن شاهدت اعلانكم عن كتابه صباح اليوم . ذهبت على الفور لدار ميريت القريبة من موضع سكنى فى وسط البلد ، واشتريت الكتاب ، رغم غلو سعره .
وأخذت أقرأ فيه لمده ستة ساعات متواصلة . وأدهشتنى مقدمتيه الأولى والثانية . ولغتهما الجياشة والعذبة ، وذات التراكيب المنحوته والمموسقة ، من وجهة نظرى .
واستغربت كثيراً ، أن تأخذ الدار تعليقها على هذا الكتاب من سطور المقدمة الأولى للكاتب بالنص( ص9 ---- لاحظوا معى أعلاه ، جمال أسلوبها وتركيبيتها المؤثره المبتكرة ) ، ناسبة إليه ، ماينسبه هو للمناخ الثقافى فى لحظته التاريخية هذه .
وحقيقى وبعد مقدمته التنظيرية المعنونة، بالباتافيزيقا البعدية ، هالنى هذا الكاتب بالفعل . وظللت أتساءل معه عن هذه الفرضيات التى طرحها وتساءل حولها .
إننى مبهور بحق من عمق ، وبعد رؤية هذا الكاتب .
وبالفعل صدق ، وتحقق لى ما قلته عن كتابه (حديث الناظور) .
إن استخدامه للغته المهجوره بشكل كبير فى هذا النص ، ليس استخدام عادى ومألوف ، ومن منطقة الوعى الكلاسيكى المعروف فى الشعر الجاهلى ومعلقاته ، بل هو استخدام بالفعل جديد تماما ، يشحن اللغة بطاقه دلالية تأخذ دلالاتها من سياقها الشديد الجدة . إنه بالفعل حقق وبشكل كبير – وصلنى وأحسست به تماما - مادعاه فى مقدمته التنظيرية ، بالنص الجسدانى الشيئى . ورغم عكوفى على أكثر من قاموس لفهم بعض الصفحات التى قرأتها ، إلاَّ أننى لم أندم على هذا المجهود الهائل الذى بذلته فى التلقى . أقول لكم صراحة إننى مفتون مفتون بهذا الكاتب ، وأعتبره أسطوره ، وظاهرة . وذكرنى وأنا أقرأه بأجواء الكتاب الثوريين التاريخيين أمثال أندريه بريتون ورامبو ، وجيمس جويس ،ونينشة ، وتيزارا . أرجو أن تلتمسوا لى العذر فى اسباغ عليه هذه الصفات التى ربما يصفه بعكسها غيرى . ففى النهاية هى وجهة نظرى أنا . وسأحاول أن أعكف على اكمال وقراءة هذا الكتاب الغريب والمدهش ، وربما سأوافيكم بتعليقات أخرى عليه .
تحياتى أيها الكاتب الغريب والفذ ، يبدو أننى سأتنازل عن طموحاتى فى الكتابة بسببك ، فقد حققتها لى ، أوربما تجعلنى ، بعد أن مكنتنى من احراق كل هذه المسافاتالطويلة، أن أتجاوزك !!!