لم اتخيل حجم التقنيات الأدبية واللمحات الفنية عندما يريد كاتب أن يُسقط قرنين من التاريخ في 49 فصل تحت مُسمى رواية ! هذا الكاتب يُعد من العملات النادرة جدًا وأراه فلتة عالمية تستعد للبزوغ وقريبًا جدًا سوف يُنقش اسمه بحروف من ذهب التاريخ الأدبي والتراث العالمي وبالنسبة لرواية الحنث العظيم فهي اسم على مسمى، درجة السلاسة اللينة والمطيعة في بناء الرواية مدهش وممتع وشيق لكن الأمر جد خطير فقد خدعنا بسحره السلاسة وأوجعنا بآلام صوفيا ريمون فوا وفرق عائلتها بين الدين اليهودي والدين الاسلامي ثم عصف بهم في قصر الشيطان لينتج الحنث العظيم وهو ريمون فوا الثاني الذي وأقسم بربي كأني أراه في الوجوه والأفعال وعلينا الانتباه لمقصد الكاتب وهدف الرواية .....من نحن ؟ .....هل نحن ما نحن عليه ...أم أننا أولاد ريمون فوا ....تحياتي