لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English Books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
تعليقات الخاصة بـ عبدالله عبدالكريم
شيخ المضيرة أبو هريرة - محمود أبو رية   كتاب مليء بالإفك والكذب - 15/08/2006
هذا الكتاب ككتاب المؤلف الآخر "أضواء على السنة المحمدية" مملوء بالأغاليط والكذب والظنون الجائرة والأهواء التي نسأل الله أن يعيذنا منها. ذكر أنه يعتمد على مصادر موثوقة وسيكون موضوعيا في نقل سيرة هذا الصحابي وإذا بنا نرى الكتاب يقطر حقدا وكرها للصحابي الجليل حتى وصل الأمر إلى حد وصفه بأوصاف أعجز عن كتابتها وأقل ما قال عنه أنه كذاب ورماه بالتدليس. وقد إعتمد أبو رية على مؤلفات إجناز جولدتسيهر المستشرق اليهودي النمساوي ومن قبله مارجوليوث واللذين بدورهما قد شككا وطعنا في كثير من نصوص السنة النبوية سعيا منهما لنقض مصدر التشريع الثاني للمسلمين ولكن يأبى الله والله متم نوره ولو كره الكافرون. فجولدتيسهر إنطلقت كتاباته وأبحاثه التي نشرتها كبريات الدوريات والمجلات الإنجليزية يوم كانت حاكمة العالم، وإلتقفها أبو رية ظنا منه أن هذا هو الحق وأنه قد كشف أباطيل وكذب هذا الصحابي الجليل (يزعم!) وكأن الآلاف من علماء أهل السنة على مر العصور لم يشهدوا بعدالته وصدقه وبفضله في حفظ السنة النبوية الشريفة وفاتهم (جميعا) ما تبنه هو له. وأنا بدوري أتساءل هنا: ماذا يساوي عقل أبو رية إلى جانب عقول هؤلاء الفطاحلة الأفذاذ؟! تجدر الإشارة إلى أن الكتاب قد تلقفته الجماعات الباطنية وطاروا به كل مطار إذ أنه يخدم ويعزز موقفهم وقضاياهم ودعاويهم الهدامة كونه قد كتب من أحد المنتسبين إلى أهل السنة وأخذوا يمدحون الكتاب وكاتبه ويخلعون عليه أرقى الألقاب العلمية. من يقرأ هذا الكتاب وأخاه يجد التالي: (1) الكتاب بعيد كل البعد عن الموضوعية وتحوم الشكوك حول الغرض الرئيس من تأليفه. إذ الطعن في عدالة أبو هريرة يؤدي إلى تكذيب عدد كبير من الأحاديث الثابتة والمتواترة عن الرسول علية الصلاة والسلام والتي ثبتت بعدة طرق غير رواية أبو هريرة رضي الله عنه. (2) الكاتب إعتمد على كتب المستشرقين الدجاجلة من يهود ونصارى ووصفها بأنها "مصادر موثوقة" ونسي قول الله عز وجل "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم". (3) الكاتب ينقصه الفقه الكافي في علم الحديث وفي فهم أصوله. ويتضح من خلال القراءة أن بضاعة أبو رية مزجاة في علم الحديث سيما في علم الرجال. (4) الكتاب ينقضه ما قررته كتب أهل السنة قديما وحديثا. فالقديمة شهدت بعدالة أبو هريرة وصحة مروياته والجديدة ردت على الكاتب وعلى إفتراءاته وكذبه منها "الأضواء الكاشفة" لعبدالرحمن المعلمي اليماني و كتاب "دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين والكتاب المعاصرين" لمحمد أبو شهبه وكتاب "السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي" للدكتور مصطفى السباعي. (5) سوء أدب المؤلف في التعبير حتى زاد عن المستشرقين. (6) لا ينصح بقراءة الكتاب لإحتوائه على عدد كبير من الأغاليط ولعدم موضوعيته وعدم دقته وللتناقض الذي وقع فيه الكاتب حتى مع نفسه.