بسم الله ,,, وبعد هكذا هو القصيبي دائما من يستطع له تقزيما فليحاول ثم ليحاول مرة أخرى ثم ليمضِ عمره محاولا فلن يستطيع , هذا العملاق مداده ثقافة قرآنية عميقة وإدراك تأريخي ومجموعة كبيرة من القناعات لم تبنَ على تكهنات بطبيعة الحال بل مبنية على استقراء واستقصاء وصدق هل أنا بحاجة هنا أن أذكر بعديد مواقفه التي تكتمل فيها هذه العجينة القصيبية من منا لا يذكر القصيبي الشاعر أو الناثر أو الوزير وفي هذه الأخيرة فحدث ولاحرج فمع كل وزارة يتوزرها العملاق تتنادى مجموعات الإفك لتنال مالم تستطع أن تناله يوماثم تمضي الأيام الحزينة كما يمضي السعيد منهاوترجل الفارس هكذا في استراحة محارب ثم يعود ممتطيا جواده كما لم يفعل يوما سيدي القصيبي باركك الله .