أضواء على البلاغة النبوية
(0)    
المرتبة: 294,114
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مكتبة الرشد
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن التدرج من قمة البيان الإلهي في القرآن الكريم إلى قمة البيان البشري في الحديث الشريف له ما يبرره، فالبيان التالي للبيان القرآني هو البيان النبوي، حيث قد نزل القرآن الكريم على قلبه صلى الله عليه وسلم، وصنعه الله تعالى على عينه، وأدّبه فأحسن تأديبه، وأعطاه تفضلاً جوامع الكلم.
لذلك ...كان من الطبيعي أن يكون بيانه عليه السلام للبيان القرآني، فجاء منطقه - عليه السلام - خالياً من العيوب، حاوياً لكل مقوّمات البلاغة والفصاحة، فلا عجب أن يتلقاه الناس بالمحبة والقبول، وكيف لا؟ (وألفاظ النبوة يعمرها قلب متصل بجلال خالقه، ويصقلها لسان نزل عليه القرآن الكريم بحقائقه، فهي - وإن لم تكن من الوحي - ولكنها جاءت من سبيله، وإن لم يكن لها منه دليل فقد كانت هي من دليله.
وهذا الكتاب، جاء في هذا الصدد، حيث يتناول الدكتور إبراهيم الجعلي موضوع البلاغة النبوية وسلط الأضواء عليها في خمسة فصول أتبعها بخاتمة، وقد حملت الفصول العناوين التالية: الفصل الأول: "بين يدي البيان النبوي"، الفصل الثاني: "مؤهلات البيان النبوي"، الفصل الثالث: "بلاغة البيان النبوي"، الفصل الرابع: "من روائع البيان النبوي"، الفصل الخامس: "خصائص البيان النبوي". إقرأ المزيد