لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دراسات في تاريخ الدولة الأموية


دراسات في تاريخ الدولة الأموية
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
دراسات في تاريخ الدولة الأموية
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مكتبة الرشد
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الدولة الأموية هي تلك الدولة الإسلامية التي حكمت في الفترة من عام (41 ه - 132ه / 661ه - 750م) ، وهي فترة لا تتعدى الواحد وتسعين عاماً من عمر الزمن، وهي فترة قصيرة جداً إذا تم قياسها بعمر الدول، ولكنها مع قصرها فقد شكلنا أهمية تاريخية كبيرة في ...تاريخ الإسلام عامة، وفي تاريخ الشعوب خاصة، ولقد استهوت وجذبت أقلام المؤرخين ليقدموا أخباراً ودراسات كثيرة عنها، لأنها الدولة التي كان لها باع كبير وسبق أكبر في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية. فلقد أرسى خلفاؤها قواعد الدولة الإسلامية ونظام الحكم بها وفق أنظمة جديدة تطورت بواقع الزمن والمستجدات والظروف المحيطة بها، كما أنها الدولة التي توسعت ومدت ذراعيها لتشمل عالماً فسيحاً رحباً امتد إلى حدود الصين شرقاً، والى المحيط الأطلسي غرباً، بل واتجهت شمالاً حتى حدود فرنسا الحالية. هذه البلاد والمناطق التي شملت نظماً وحضارات وشعوباً جمعها الإسلام على يد رجال الدولة. وإلى هذا، فقد كانت الدولة الأموية هي صاحبة السبق في تطوير النظم الإقتصادية وفق معايير إسلامية طبقت فيها أصولاً فقهية، وعدالة شهد لها العدو قبل الصديق، كما أن في بصماتها في التنظيمات الإدارية أكدت تحقيق العروبة والإسلام وربط العالم الإسلامي وأمصاره المختلفة برباط الوحدة واللغة والدين، حتى أكدت هذه التنظيمات عظم الإسلام وحضارة الإسلام. وعليه فإنه يذكر للأمويين أنهم أظهروا مقدرة فائقة في الإدارة، وكان معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم وإبنه عبد الملك، وأبناؤه الوليد وسليمان، وهشام، وعمر بن عبد العزيز، وحتى آخرهم مروان بن محمد، كان هؤلاء الخلفاء رجال دولة من الطراز الأول، الذين لم يركنوا إلى الدعة والراحة؛ وإنما عملوا على تكريس كل وقتهم لإدارة دولتهم المترامية الأطراف، ولم يكفوا عن تطوير الأجهزة الإدارية، كما كانوا في أغلب الأحوال يستعينون بأمهر رجال الإدارة والسياسة في عصرهم مثل عمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد بن أبي سفيان، والحجاج بن يوسف الثقفي، والمهلب بن أبي صفرة وأولاده، وقتيبة بن مسلم، وموسى بن نصير، وقرّة بن شربل، ونصر بن سيار وغيرهم. وإن كان من هؤلاء من ارتكبوا أخطاء بسبب الأحداث الهائلة التي واجهتهم، فإن ذلك لا يقلل من جهودهم في نشر الأمن والنظام في ربوع العالم الإسلامي، ولا بد أن يوضع في الإعتبار الظروف الصعبة والمشكلات الضخمة التي واجهت هؤلاء الرجال، وان كانوا يحكمون عالماً إسلامياً فسيحاً، يضم أمماً وشعوباً مختلفة الأهواء والمشارب. ومن ناحية أخرى، فإن فترة تاريخ الدولة الأموية لم تصادف مرحلة تاريخية من التاريخ الإسلامي اختلافاً وتبايناً بين المؤرخين أكثر من هذه المرحلة، وذلك لأن التاريخ لها لم يتم في زمانها، وإنما سطر تاريخها في مرحلة أخرى في العصر العباسي، خصوم الأمويين السياسيين، لذلك خرج تاريخ هذه الفترة وهو في أشدّ الحاجة إلى باحثين مما يقومون بدراسة جميع المؤلفات التي ينتمي أصحابها إلى تيارات سياسية ومذهبية مختلفة، ويقومون بالمقابلة بين هذه المؤلفات، وتحليلها وفقاً لظروف العصر، وشخصيات الخلفاء الأمويين وما خلفوه من آثار علمية وحضارية حتى يمكن الخروج بآراء تقارب الحقيقة، وترفع الظلم الذي لصق بالأمويين، أو تثبت بعض الآراء التي ثبت صحتها. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي سعى مؤلفاه إلى الإسهام في كتابة تاريخ هذه الدولة التي لم تنل حظها من الكتابة المحايدة. ولكي تأتي كتابتهم، حول تاريخ الأمويين محايدة، ولقيامهم بدور القاضي في إصدار الحكم دون تعصب، ودون مجاملة، قاما باستبعاد تلك الروايات التي فيها الكثير من المبالغات والأحكام التي يرفقها العقل الواعي ويستشعرها مباشرة، بأنها مبالغة القصد منها تجريح وتجريم خلفاء هذه الدولة، وذلك باستنادهم إلى ما حوته كتب الطبقات وكتب الحديث النبوي وكتب التراجم التي أرّخت للرجال الذين كانوا هم عصب الدولة الأموية وما قدموه من إنجازات، وما لهم من سبق في الإسلام، ومآثر لا يمكن أن يكون صاحبها يجمع بين قلبين في جوفه، كما رجعوا في مصادرها إلى المصادر ذات الإتجاهات المعتدلة، وكذلك إلى مراجع تضمنت روايات وردت عن رواة معتدلين عند الطبري، إلى جانب ما قدمه إبن حزم في جوامع السيرة، وإبن العربي في العواصم من القواصم، مع الأمانة العلمية في ذكر سلبياتهم، فيكونوا قضاةً عدول يضعون الحق في نصابه.

إقرأ المزيد
دراسات في تاريخ الدولة الأموية
دراسات في تاريخ الدولة الأموية

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: مكتبة الرشد
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الدولة الأموية هي تلك الدولة الإسلامية التي حكمت في الفترة من عام (41 ه - 132ه / 661ه - 750م) ، وهي فترة لا تتعدى الواحد وتسعين عاماً من عمر الزمن، وهي فترة قصيرة جداً إذا تم قياسها بعمر الدول، ولكنها مع قصرها فقد شكلنا أهمية تاريخية كبيرة في ...تاريخ الإسلام عامة، وفي تاريخ الشعوب خاصة، ولقد استهوت وجذبت أقلام المؤرخين ليقدموا أخباراً ودراسات كثيرة عنها، لأنها الدولة التي كان لها باع كبير وسبق أكبر في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية. فلقد أرسى خلفاؤها قواعد الدولة الإسلامية ونظام الحكم بها وفق أنظمة جديدة تطورت بواقع الزمن والمستجدات والظروف المحيطة بها، كما أنها الدولة التي توسعت ومدت ذراعيها لتشمل عالماً فسيحاً رحباً امتد إلى حدود الصين شرقاً، والى المحيط الأطلسي غرباً، بل واتجهت شمالاً حتى حدود فرنسا الحالية. هذه البلاد والمناطق التي شملت نظماً وحضارات وشعوباً جمعها الإسلام على يد رجال الدولة. وإلى هذا، فقد كانت الدولة الأموية هي صاحبة السبق في تطوير النظم الإقتصادية وفق معايير إسلامية طبقت فيها أصولاً فقهية، وعدالة شهد لها العدو قبل الصديق، كما أن في بصماتها في التنظيمات الإدارية أكدت تحقيق العروبة والإسلام وربط العالم الإسلامي وأمصاره المختلفة برباط الوحدة واللغة والدين، حتى أكدت هذه التنظيمات عظم الإسلام وحضارة الإسلام. وعليه فإنه يذكر للأمويين أنهم أظهروا مقدرة فائقة في الإدارة، وكان معاوية بن أبي سفيان، ومروان بن الحكم وإبنه عبد الملك، وأبناؤه الوليد وسليمان، وهشام، وعمر بن عبد العزيز، وحتى آخرهم مروان بن محمد، كان هؤلاء الخلفاء رجال دولة من الطراز الأول، الذين لم يركنوا إلى الدعة والراحة؛ وإنما عملوا على تكريس كل وقتهم لإدارة دولتهم المترامية الأطراف، ولم يكفوا عن تطوير الأجهزة الإدارية، كما كانوا في أغلب الأحوال يستعينون بأمهر رجال الإدارة والسياسة في عصرهم مثل عمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد بن أبي سفيان، والحجاج بن يوسف الثقفي، والمهلب بن أبي صفرة وأولاده، وقتيبة بن مسلم، وموسى بن نصير، وقرّة بن شربل، ونصر بن سيار وغيرهم. وإن كان من هؤلاء من ارتكبوا أخطاء بسبب الأحداث الهائلة التي واجهتهم، فإن ذلك لا يقلل من جهودهم في نشر الأمن والنظام في ربوع العالم الإسلامي، ولا بد أن يوضع في الإعتبار الظروف الصعبة والمشكلات الضخمة التي واجهت هؤلاء الرجال، وان كانوا يحكمون عالماً إسلامياً فسيحاً، يضم أمماً وشعوباً مختلفة الأهواء والمشارب. ومن ناحية أخرى، فإن فترة تاريخ الدولة الأموية لم تصادف مرحلة تاريخية من التاريخ الإسلامي اختلافاً وتبايناً بين المؤرخين أكثر من هذه المرحلة، وذلك لأن التاريخ لها لم يتم في زمانها، وإنما سطر تاريخها في مرحلة أخرى في العصر العباسي، خصوم الأمويين السياسيين، لذلك خرج تاريخ هذه الفترة وهو في أشدّ الحاجة إلى باحثين مما يقومون بدراسة جميع المؤلفات التي ينتمي أصحابها إلى تيارات سياسية ومذهبية مختلفة، ويقومون بالمقابلة بين هذه المؤلفات، وتحليلها وفقاً لظروف العصر، وشخصيات الخلفاء الأمويين وما خلفوه من آثار علمية وحضارية حتى يمكن الخروج بآراء تقارب الحقيقة، وترفع الظلم الذي لصق بالأمويين، أو تثبت بعض الآراء التي ثبت صحتها. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي سعى مؤلفاه إلى الإسهام في كتابة تاريخ هذه الدولة التي لم تنل حظها من الكتابة المحايدة. ولكي تأتي كتابتهم، حول تاريخ الأمويين محايدة، ولقيامهم بدور القاضي في إصدار الحكم دون تعصب، ودون مجاملة، قاما باستبعاد تلك الروايات التي فيها الكثير من المبالغات والأحكام التي يرفقها العقل الواعي ويستشعرها مباشرة، بأنها مبالغة القصد منها تجريح وتجريم خلفاء هذه الدولة، وذلك باستنادهم إلى ما حوته كتب الطبقات وكتب الحديث النبوي وكتب التراجم التي أرّخت للرجال الذين كانوا هم عصب الدولة الأموية وما قدموه من إنجازات، وما لهم من سبق في الإسلام، ومآثر لا يمكن أن يكون صاحبها يجمع بين قلبين في جوفه، كما رجعوا في مصادرها إلى المصادر ذات الإتجاهات المعتدلة، وكذلك إلى مراجع تضمنت روايات وردت عن رواة معتدلين عند الطبري، إلى جانب ما قدمه إبن حزم في جوامع السيرة، وإبن العربي في العواصم من القواصم، مع الأمانة العلمية في ذكر سلبياتهم، فيكونوا قضاةً عدول يضعون الحق في نصابه.

إقرأ المزيد
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
دراسات في تاريخ الدولة الأموية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 343
مجلدات: 1
ردمك: 6281140028077

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين