تاريخ النشر: 10/03/2001
الناشر: خاص-محمد علي باخريبه
نبذة نيل وفرات:الحديث عن الصهيونية متشعب، لأنه يمثل امتداد دسائس، والدسائس تاريخ من المؤامرات ملأته الصهيونية أزماناً وأحقاباً من الظلمة وحولته إلى حقيقة قائمة كظلمة ليل دامس، ولكن الباحث ألمّ في كتابه هذا عموماً دون ما تفصيلات بمبدئها لفكرة عنصرية مبنية على ظلم صارخ يسلب حقاً صريحاً، ويحول باطلاً واضحاً، ويضفي ...عليه رداءً من المشروعية المزورة بشهود يسعون وراء مصالحهم دون غيرها، وحيث يقدم الباحث من خلال هذه الصفحات فكرة الصهيونية بحقائقها ووقائع وحيثيات جمعها من المراجع والأسفار، وهي رصيد هائل تتفق في مجملها على أن الصهيونية العالمية خطر داهم يهدد الإنسانية بنزعتها العنصرية وأساليبها الميكافيلية.
وشمل الكتاب مواضيع حول الصهيونية جاءت ضمن فصول الكتاب السبعة والتي تناولت النقاط التالية على التوالي: تعريف كلمة صهيون، ونشأة الحركة الصهيونية، الهيئة التنظيمية للصهيونية العالمية: الهيكل التنظيمي للوكالة اليهودية حتى 1929م، الهيكل التنظيمي للمنظمة الصهيونية في العام 1982م، أسماء رؤساء المنظمة الصهيونية العالمية. أهداف الصهيونية: كيف حققت الصهيونية أهدافها، تشكيل المنظمة الصهيونية (السياسي، الاقتصادي، العلمي والثقافي، الإعلامي، الاجتماعي). بعض التنظيمات ذات الصلة بالحركة الصهيونية: المحافل الماسونية، نوادي الروتاري، نوادي الليونز (الأسود)، شهود يهوه، أبناء العهد (بنات برث)، اليهود من أجل المسيح، تنظيمات أخرى. النكبات العربية المبكرة ودور الصهيونية في ذلك، نتائج تحققية لنشاطات الحركة الصهيونية، دور الحركة الصهيونية بأهم أحداث العالم. بعض ما قيل عن الحركة الصهيونية واليهود، أمثلة لبعض نصوص بروتوكولات حكماء صهيون. كشف مؤامرات الصهيونية والتصدي بها.نبذة المؤلف:الكتاب يكشف حقيقة الصهيونية العالمية ويبرز قناعها المزيف وتشكيلات أساليبها وينقسم لسبعة فصول ويكشف بأسلوب سردي حقائق ومعلومات عايشها المؤلف من خلال مطالعاته الخاصة وتجاربه الشخصية برؤية العربي والمسلم الواعي المُدرك أن دراسة وقائع التاريخ في ماضيه وحاضره عبرة وعظة إنما هو البداية الصحيحة لتسديد الخُطى نحو المستقبل المنشود.
الفصل الأول من الكتاب تعريف بالصهيونية ونشأتها وفضح أكاذيبها وادعاءات الأعراق المتهودة من قبائل مملكة الخزر الذين اعتنقوا الديانة اليهودية وينسبون أنفسهم للعبرانيين من بني إسرائيل ويسرد الأباطيل والحيل التي يتبعونها لتحوير حقائق التاريخ.
والفصل الثاني يبين كيف أنشئت وأثرها على البنية السكانية في فلسطين وتوظيف القدرات اليهودية العالمية لتثبيت ركائز الحركة ثم قيام دولة إسرائيل.
ويُعري الفصل الثالث أهداف دولة إسرائيل التوسعية وحلمها بالسكن في خيبر وأكل تمر العراق وغلال الشام والشرب من مياه نهر النيل والتزحلق على جبال لبنان ويفضح دسائسها للسيطرة على المنطقة والعالم ككل.
يشير بالفصل الثالث والرابع كيف أنها وجّهت جل اهتمامها ووظفت الدوائر والهيئات المتعددة والمتخصصة التنظيمات للعمل على تحقيق أهدافها المدروسة والتوسعية والمتتالية من خلال مهام وتشكيلات أناطتها بأعضاء دائبي الحركة لا ييئسون من الوصول إلى غاياتهم.
ويفصل الكتاب التشكيلات المتعددة التي اعتمدتها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظمة سواء كانت على الصعيد السياسي أو اقتصادياً لتوجيه النشاطات المالية لما فيه مصلحتها أو علمياً وثقافياً بما يعزز ويثبت أفكارها أو إعلامياً وأيضاً توظيف المنظمة لجانها الاجتماعية بما يضمن تغلغل أفرادها بجميع النشاطات والفعاليات الاجتماعية لحصول محافلهم على المعلومات اللازمة لاستغلالها بأحكام قبضتها وسيطرتها في العالم بأسره من خلال حكومة العالم الخفية التي يديرونها.
أما في الفصل الخامس يقدم مختصرا لبعض ما ساهمت به في النكبات العربية ودورها في أهم أحداث العالم المدمرة.
وفي الفصل السادس فأن الكتاب يقدم جدولين يوضحان بعض ما قيل عنها من أعدائها أو أصدقائها أو ما قالوه الصهاينة وما كتبوه مستعرضين خططهم الجهنمية مستشهداً ببعض مقتطفات من نصوص بروتوكولات حكماء صهيون الفظيعة.
ختاماً فأن الفصل السابع يوضح ضرورة تيقظ العرب المسلمين والنصارى منهم لأمر هذه المنظمة الجبارة للأضرار بمصالحنا والتخفيف من وطأة الحملات المسعورة التي تقوم بها هذه المنظمة علينا.
الكتاب إضافة للمكتبة العربية بكل ما يحمل من أفكار وحقائق الواقع الذي نعيشه في حاضرنا والماضي القريب الذي تبلورت به فكرة الصهيونية العالمية التي غرست البذرة الخبيثة "إسرائيل" في قلب أمتنا ووسط منطقتنا وسلبت منا فلسطين أرض الإسراء وثالث الحرمين الشريفين. إقرأ المزيد