قراءة معاصرة في تاريخ عرب الهوله والعتوب
(0)    
المرتبة: 225,113
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: خاص-جلال خالد الهارون الانصاري
نبذة الناشر:عبر العقدين الماضيين كتب الكثير عن الهولة في منطقة الخليج العربي، ولكن هذا البحث، وبغض النظر عن نتائجه، ومدى التزامه بشروط البحث الأكاديمي الصارم، هو الأعم في نظرته، والأشمل في منهجه، والأخطر في استنتاجاته في موضوعه. فلقد درج الأدب السابق في هذا المجال على سرد القبائل والأحداث في كراريس أو ...كتب متفاوتة الأحجام. وبالمقارنة يعنى هذا البحث أساساً بمواجهة أمور أكثر مركزية. ويمتاز عليها بأنه ولأول مرة يجمع بين البحث النظري والزيارة الميدانية، على قصرها، لمواقع الهولة في الساحل الفارسي.
بين يدينا في الحلقة الأولى من الكتاب مقدمتان، الأولى لسعود الخالدي الباحث من منطقة عنك المعروفة بالمنطقة الشرقية من السعودية. وهو يأخذ في محاولته لتفسير أصل كلمة الهولة على منطق درج عليه عدد من مؤرخين وباحثين عرب، حين يأخذون بجذر الكلمة العربي ثم يأهخذون في تفسيرها بالاعتماد على مشتقاتها. ويعتمد مثل هذا التحليل على الاعتقاد بأن اللغة العربية هي وعاء مجريات أحداث العرب، كل ما مر بها يمكن تفسيره عبر اللغة. وحيث إن للغة العربية قدسية معينة مرتبطة بالنص القرآني، فيرتبط بها القول بأنها ولدت كاملة، وباتت تشكل مستودعاً كاملاً ومرجعاً شاملاً لما يراد بحثه.
إلا أن مناهج البحث الحديث لا تأخذ بذلك. فاللغة العربية مثلها مثل بقية اللغات يمكن أن تشكل مصدراً من مصادر البحث حين الرغبة في التحري عن مسألة ما، ولكنها ليست المصدر الوحيد والمرجع المطلق. ولربما زادت اللغة العربية، بالنظر إلى طبيعة الاشتقاق في لحمتها لكي تحتل مكانة أكبر من بعض غيرها ولكن ليس بإمكانها أن تصبح منفردة كمصدر أكبر للأدلة. إقرأ المزيد