تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الكفاح للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية المرحلة التي تطبق بها هذه الدراسة إذ تعتبر مرحلة المراهقة من أهم مراحل النمو في حياة الفرد، إن لم تكن أهمها على الإطلاق حتى إن بعض علماء النفس يعتبرونها بدء ميلاد جديد للفرد. ولهذه الدراسة أهميتها في تهيئة الجو والبيئة الصالحة للنمو فيها ...في جميع النواحي، فتخطط في المدرسة المناهج ونواحي النشاط الاجتماعي.. الخ وتكون في التلميذات اتجاهات وقيم مرغوبة تدفعهن نحو التقدم والارتقاء.
وأن يستفيد الآباء من ذلك في تهيئة الجو المناسب لنمو أبنائهم وبناتهم المراهقين والمراهقات حتى يتمكن كل منهم من أن ينمو النمو السليم السوي، وبذلك تصبح العلاقات بين الآباء والأبناء على أساس من الفهم الواضح العميق للظروف النفسية والاجتماعية التي يمر بها المراهق ويتأثر بها.
وللدراسة أهمية تطبيقية إلى جانب أهميتها المعرفية المتمثلة في التعرف على ما تعانيه الطالبة كماً وكيفاً من مشكلات، وتكمن الأهمية التطبيقية في اقتراح الوسائل ووضع الخطط والبرامج التي تكفل حماية الطالبات من المعاناة من تلك المشكلات، وكذلك علاج من يعانين منهن فعلاً من بعض أو كل هذه المشكلات عن طريق علاج أسبابها والعمل نحو تطوير نظم التعليم الثانوي وجعله أكثر فاعلية وأكثر نجاحاً في إعداد الطالبة علمياً ومهنياً وخلقياً ونفسياً ودينياً وفي صقل شخصيتها ونموها نمواً صحياً وسليماً بصورة متكاملة.
وكذلك تطوير نظم التقويم والامتحانات ومحتويات البرامج الدراسية وطرق التدريس والإدارة ونظم القبول وتوفير أساليب التوجيه والإرشاد التربوي السليم وربط التلميذة بمدرستها وتوثيق عرى الروابط الأخوية والأبوية بين المعلمة والتلميذة.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي تواجه تلميذات المرحلة الثانوية والتي تمس بشكل مباشر أو غير مباشر شؤون تكيفها في مجالات الحياة التي تعيشها أو ستقبل عليها.
لذا تهدف هذه الدراسة إلى: التعرف على المشكلات السائدة في تلك المرحلة، التعرف على أنواع الحاجات لدى تلميذات المرحلة الثانوية، التعرف على مدى تقبل تلميذات المرحلة الثانوية لعملية الإرشاد ولدور المرشد فيها، إيجاد أسس يستند عليها في وضع برنامج إرشادي لتلميذات تلك المرحلة. إقرأ المزيد