الانحراف والجريمة في ثقافة المجتمعات الخليجية
(0)    
المرتبة: 234,734
تاريخ النشر: 09/03/2017
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:الظاهرة الإجتماعية هي العلاقات الإجتماعية المقبولة والمرغوبة في ثقافة المجتمع بين فردين أو أكثر، وينبغي دعم إستقرارها وتنميتها، أما المشكلة الإجتماعية والجريمة فهي الجانب السلبي في الظاهرة الإجتماعية وينبغي علاجها ووقاية المجتمع منها، وعلى هذا الأساس تنشأ مشكلة الجريمة والإنحراف من الجانب السلبي في العلاقات الإجتماعية.
والباحث في علم الإجتماع ...عندما يركز على دراسة مشكلة الإنحراف والجريمة والتخطيط للوقاية منها، فإنه يبدأ بحثه في شخصية الفرد نفسه، ويدرس الفعل في ضوء البناء والواقع الإجتماعي الذي نشأ فيه، وهو يسعى عند تفسير المشكلة إلى ربط الجزء وهو (الفرد والمشكلة) بالكل وهو (المجتمع)، وبذلك يكون علم الإجتماع هو العلم الذي يفسر المشكلة من خلال دراسة الفرد نفسه للكشف عن العوامل الإجتماعية المتعددة في المجتمع، والتي تساهم في خلق ظروف ملائمة لبروز المشكلة، أو بمعنى آخر هو العلم الذي يفسر المشكلة من خلال دراسة الفرد وعلاقته بالمجتمع لتحديد الخلل والإضطراب في الأنساق الإجتماعية التي تساهم في إحداث مشكلات إجتماعية جديدة، وذلك من أجل معالجتها أو الحد من تأثيرها.
وبذلك فإن الباحث في علم الإجتماع في تفسيره للمشكلة يختلف عن معظم التفسيرات في العلوم الإجتماعية التي تناولت المشكلات الإجتماعية كعلم الإقتصاد وعلم السياسة وعلوم الدين وعلم الجغرافيا، حيث ينصب التفسير على المشكلة في تلك العلوم على جانب واحد من جوانب المجتمع. إقرأ المزيد