الجامع الصحيح وهو الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
(0)    
المرتبة: 278,545
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار طوق النجاة للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الجامع الصحيح وهو الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، للإمام أبي عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري. وهو الإمام العلم الفرد، تاج الفقهاء، عمدة المحدثين، سيد الحفاظ. كان والده أبو الحسن اسماعيل ابن ابراهيم من العلماء ...الورعين، سمع مالك ابن أنس، روى عنه أحمد بن حفص، ولد الإمام البخاري 13 شوال 194هـ ببخارى، ونشأ يتيماً، وأضرّ في صغره ثم شفاه الله. وأول سماعه سنة 205هـ بعد أن سمع الكثير ببلده، وحفظ تصانيف ابن المبارك، وحبب إليه العلم من الصغر، وأعانه عليه ذكاؤه المفرط، ورحل في آخر سنة عشر ومئتين بعد أن سمع الكثير ببلده. كانت رحلة الإمام البخاري في طلب الحديث الى معظم البلاد وكتب بخراسان، والجبال، ومدن العراق كلها، وبالحجاز والشام ومصر، وأخذ عن الحفاظ النقاد. وأخذ الحفاظ عن الإمام البخاري، وسمعوا منه، وكتبوا عنه. روى عنه مسلم خارج "الصحيح"، والترمزي في "جامعه" وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وابن خزيمة، ومحمد بن نصر المروزي وأمم لا يحصون. شهد له أئمة عصره بالإمامة في حفظ الحديث ونقله، وشهدت له تراجم كتابه بفهمه وفقهه. توفي الإمام البخاري في مستهل شوال سنة 256هـ ودفن بخزنتك قرية على فرسخين من سمرقند. هذا وان كتابه "الجامع الصحيح" قد اشتهر بأنه أول مصنف في الصحيح المجرد، وأول الكتب الستة في الحديث، وأفضلها عند الجمهور على المذهب المختار المنصور. ولأهمية هذا "الجامع الصحيح" وضرورة نشره فقد تم إخراج هذا الكتاب إخراجاً صحيحاً متقناً موثقاً، عن أصحّ نسخة وأجلها، وهي الطبعة الأميرية التي أمر بطبعها السلطان عبد الحميد. وهي مطبوعة عن النسخة اليوتينية، وهي أعظم أصل يوثق به في نسخ "صحيح البخاري"، وهي التي جعلها العلامة القسطلاني عمدته في تحقيق متن الكتاب وضبطه حرفاً حرفاً، وكلمة كلمة. هذا وان ما امتاز به نسخة الحافظ اليزنيني من ضبط واتقان، وجمع واستيعاب للروايات المتعددة، جعلها محط أنظار العلماء، وموضع مدحهم وثنائهم، والمموّل عليها في طبع وتصحيح واخراج هذه الطبعة الأميرية. ذلك ما دفع صاحب هذا العمل محمد زهير بن تامر الناصر الى إظهار ونشر هذه الطبعة الأميرية من جديد في خدمة علمية وفنية تتسم بالموسوعية والشمول بعد أن أصبحت مندثرة، ولا يعلم بوجودها وقيمتها إلا قلّة من العلماء والباحثين. وإتماماً للفائدة فقد قدم الناصر بين يدي الكتاب مقدمة إضافية موسعة، تتعلق بالجامع الصحيح ومصنفه ورواته، والخدمة العلمية والفنية المتبعة في إخراجه، وهي تشتمل على النقاط التالية: 1- ترجمة موجزة للإمام البخاري 2- سبب تصنيفه "الجامع الصحيح" 3- بيان شرطه وموضوعه، وعدد أحاديثه. 4- مرتبة "الجامع الصحيح" ومكانته 5- أهم روايات "الجامع الصحيح" 6- نسخة الحافظ شرف الدين اليونيني. 7- أهمية الطبعة الأميرية وميزاتها 8- الرموز المستعملة في هذه الطبعة 9- الخطة المتبعة في إخراج الطبعة الأميرية. 10- الطبقات التي اعتمد عليها في إخراج هذه الطبعة. إقرأ المزيد