الأسرار البلاغية في الفرائد القرآنية
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد الذي لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد غرائبه، ولا تتناهى لطائفه، ولا ينقطع مدده وعطاؤه على مر الدهور، وكر الأعوام .
وقد أنزله اللطيف الخبير بميزان حكيم، وقسطاس مستقيم يلائم جلاله وكماله فجاء في قمة الاعجاز، وذروة البيان معنى ونظماً ومفردات، فكل لفظه فيه بل ...كل حرف قد وضع في موضع سديد، وكان رشيد، لو حاولتَ أن تضع حرفاً آخر مكانه لما تأدى المعنى المراد، وفات الغرض المقصود، واختل الأسلوب، وتغير نظمه الفريد، وانتثر نضده المونق البديع، وهذا يعني أن اصطفاء حروفه ومفرداته قد بلغ الغاية، وشارف النهاية .
ومن هذا المنطلق أخذ المؤلف يطوف في رحاب الذكر الحكيم، فعثر من ضمن ما عثر على أحد كنوزه المتراكمة، ولآلئه الجمة المتزاحمة، وهي الألفاظ الفرائد التي ذُكرت مرة واحدة في القرآن لم يتكرر جذرها اللغوي على أي صورة من الصور، من حيث مادتها وصيغتها وهيئتها.. وكان بوسع الذكر الحكيم أن يستعيض عن هذه الألفاظ، أو تلك الفرائد بألفاظ أخرى (وردت في القرآن وكلام العرب) تحتوي على معناها وتشتمل على فحواها، لكنه لما آثر التعبير بتلك الفرائد دون ما يقاربها كان وراء الإيثار سر من الأسرار التي سيكشف عنها هذا الكتاب (الأسرار البلاغية في الفرائد القرآنية) بمشيئة الله عز وجل . إقرأ المزيد