لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

طوائف الكنيسة البروتستانتية وعقائدها - دراسة مقارنة


طوائف الكنيسة البروتستانتية وعقائدها - دراسة مقارنة
30.00$
الكمية:
شحن مخفض
طوائف الكنيسة البروتستانتية وعقائدها - دراسة مقارنة
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: خاص-انعام بنت محمد عقيل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:توضّح دائرة المعارف البريطانية أثناء عرضها للمؤلفات التاريخية الكنسية، في حديثها عن تاريخ البروتستانتية، أنّ أغلب الكتابات في القرن السادس عشر والسابع عشر، رغم كونها ذات قيمة تاريخية عظيمة، وأسلوب أدبي رفيع؛ إلّا أنّها كانت على جانب كبير من التحيّز، ومليئة بالحسد، مما أثّر بصورة عميقة في الكتابات التاريخية ...بعد ذلك. كما أنّ جميع الكتابات المعاصرة أصبحت تحيل سمة القصور الخطير، وهو التركيز على الأحداث السياسية، والتنظيمية للكنيسة، أما الإنشقاق البروتستانتي فقد عولج على أنّه مجرّد تمرّد ضد الانتهاكات الكنسية القديمة، ولم توضح أبداً الأحداث الأعمق وراء انفصال البروتستانت عن الدين الكاتوليكي، وبسبب عرضهم بصورة شاملة منشأ الشقاق على أنّه الصراع المفاجئ لـ "مارتن لوثر" مع البابوية. فقد حجبوا وجود العديد من المصلحين الكاثوليك في أوائل القرن السادس عشر، الذين كان هدفهم الوحيد تغيير الكنيسة من الداخل. كما حجب مصلحين أرادوا العودة بالكنيسة إلى أصل الرسالات، وهو العودة إلى توحيد الله ونفي التثليث عنه.
لقد كانت الحركة الداعية للإصلاح حدثاً هاماً في التاريخ الأوروبي الحديث، وهي لم تظهر بصورة مفاجئة بل سبقتها حركات عديدة حاولت التخلص من قيود الكنيسة الثقيلة. ومنذ القرن الرابع عشر الميلادي كانت هناك جهود مبكرة تطالب بالإصلاح؛ بل إنّ بعضها كانت تدعو صراحة إلى إصلاح الكنيسة، وكذلك القول ببشرية عيسى عليه السلام، وتوحيد الله في ألوهيته، وفي العادة كان يفشلها النفوذ البابوي، لكنّها كانت تمهيداً لظهور الحركة القوية المطالبة بالإصلاح.
من هنا يمكن القول بأنّ الهم السياسي في هذه الدراسة تمحور حول البحث في انتشار طوائف الكنيسة البروتستانتية بقدر أكبر من انتشاره لدى غيرها من فرق النصارى بمسميات مختلفة، كلّها تدعو إلى تعاليم المسيح، مع وجود تباين في بعض أفكارهم ومعتقداتهم وأهدافهم خاصّة من ناحية العلاقة مع العالم الإسلامي. إضافة إلى ما كان لهذه الفرقة من دور تاريخي كبير في التأثير الديني والاجتماعي والسياسي على العالم الغربي والشرقي، ثم انتشار مكاتبهم وجمعياتهم التنصيرية في كثير من بلاد العالم الإسلامي. وقد تناولت الباحثة موضوعها هذا من بداية أول ظهور لكنيسة البروتستانتية في القرن السادس عشر، مروراً بأطوار انقسامها إلى الزمن الحال. واقتصرت في دراستها هذه على المعتقدات الكنيسة البروتستانتية في المملكة المتحدة، وفي الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لانتشار البروتستانتية في كثير من دول العالم، كفرنسا، والصين، والفلبين، وغيرها من الدول.
وتأتي أهميّة البحث لأمور يمكن الوقوف عليها وهي: 1- انتشار وتعدد الطوائف البروتستانتية في السنوات الأخيرة، وقوة نفوذها. 2- الأثر البارز لهذه الحركات في المحيط الديني، والاجتماعي، والسياسي. 3- إدارتها لمنظمات عالمية، تهدف إلى غايات داخلية وخارجية تمس المسلمين. 4- تنوع أنشطتهم التنصيرية في بلاد المسلمين، سواء عن طريق الإعلام، أو المؤتمرات أو الإغاثة.. وغيرها. 5- وصولهم إلى مناصب ومراتب متقدمة في قيادة الشعوب.
وإلى هذا فقد ضمت هذه الدراسة مقدمة، تمهيد، وبابان، وخاتمة، وفهارس وملاحق. المقدمة وقد اشتملت على التعريف بأهمية هذا البحث وحدوده وأبرز مصطلحاته... وثم خطة البحث. أمّا الباب الأول فقد دار حول التعريف بالكنيسة البروتستانتية ونشأتها التاريخية والفكرية واشتمل على تمهيد وثلاثة فصول. وأمّا الباب الثاني فقد سلّطت فيه الباحثة الضوء على طوائف الكنيسة البروتستانتية، وأهمّ معتقداتهم وأنشطتهم، مع تحليلها ومناقشتها. واشتمل هذا الباب على ستة فصول.

إقرأ المزيد
طوائف الكنيسة البروتستانتية وعقائدها - دراسة مقارنة
طوائف الكنيسة البروتستانتية وعقائدها - دراسة مقارنة

تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: خاص-انعام بنت محمد عقيل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:توضّح دائرة المعارف البريطانية أثناء عرضها للمؤلفات التاريخية الكنسية، في حديثها عن تاريخ البروتستانتية، أنّ أغلب الكتابات في القرن السادس عشر والسابع عشر، رغم كونها ذات قيمة تاريخية عظيمة، وأسلوب أدبي رفيع؛ إلّا أنّها كانت على جانب كبير من التحيّز، ومليئة بالحسد، مما أثّر بصورة عميقة في الكتابات التاريخية ...بعد ذلك. كما أنّ جميع الكتابات المعاصرة أصبحت تحيل سمة القصور الخطير، وهو التركيز على الأحداث السياسية، والتنظيمية للكنيسة، أما الإنشقاق البروتستانتي فقد عولج على أنّه مجرّد تمرّد ضد الانتهاكات الكنسية القديمة، ولم توضح أبداً الأحداث الأعمق وراء انفصال البروتستانت عن الدين الكاتوليكي، وبسبب عرضهم بصورة شاملة منشأ الشقاق على أنّه الصراع المفاجئ لـ "مارتن لوثر" مع البابوية. فقد حجبوا وجود العديد من المصلحين الكاثوليك في أوائل القرن السادس عشر، الذين كان هدفهم الوحيد تغيير الكنيسة من الداخل. كما حجب مصلحين أرادوا العودة بالكنيسة إلى أصل الرسالات، وهو العودة إلى توحيد الله ونفي التثليث عنه.
لقد كانت الحركة الداعية للإصلاح حدثاً هاماً في التاريخ الأوروبي الحديث، وهي لم تظهر بصورة مفاجئة بل سبقتها حركات عديدة حاولت التخلص من قيود الكنيسة الثقيلة. ومنذ القرن الرابع عشر الميلادي كانت هناك جهود مبكرة تطالب بالإصلاح؛ بل إنّ بعضها كانت تدعو صراحة إلى إصلاح الكنيسة، وكذلك القول ببشرية عيسى عليه السلام، وتوحيد الله في ألوهيته، وفي العادة كان يفشلها النفوذ البابوي، لكنّها كانت تمهيداً لظهور الحركة القوية المطالبة بالإصلاح.
من هنا يمكن القول بأنّ الهم السياسي في هذه الدراسة تمحور حول البحث في انتشار طوائف الكنيسة البروتستانتية بقدر أكبر من انتشاره لدى غيرها من فرق النصارى بمسميات مختلفة، كلّها تدعو إلى تعاليم المسيح، مع وجود تباين في بعض أفكارهم ومعتقداتهم وأهدافهم خاصّة من ناحية العلاقة مع العالم الإسلامي. إضافة إلى ما كان لهذه الفرقة من دور تاريخي كبير في التأثير الديني والاجتماعي والسياسي على العالم الغربي والشرقي، ثم انتشار مكاتبهم وجمعياتهم التنصيرية في كثير من بلاد العالم الإسلامي. وقد تناولت الباحثة موضوعها هذا من بداية أول ظهور لكنيسة البروتستانتية في القرن السادس عشر، مروراً بأطوار انقسامها إلى الزمن الحال. واقتصرت في دراستها هذه على المعتقدات الكنيسة البروتستانتية في المملكة المتحدة، وفي الولايات المتحدة الأميركية، وذلك لانتشار البروتستانتية في كثير من دول العالم، كفرنسا، والصين، والفلبين، وغيرها من الدول.
وتأتي أهميّة البحث لأمور يمكن الوقوف عليها وهي: 1- انتشار وتعدد الطوائف البروتستانتية في السنوات الأخيرة، وقوة نفوذها. 2- الأثر البارز لهذه الحركات في المحيط الديني، والاجتماعي، والسياسي. 3- إدارتها لمنظمات عالمية، تهدف إلى غايات داخلية وخارجية تمس المسلمين. 4- تنوع أنشطتهم التنصيرية في بلاد المسلمين، سواء عن طريق الإعلام، أو المؤتمرات أو الإغاثة.. وغيرها. 5- وصولهم إلى مناصب ومراتب متقدمة في قيادة الشعوب.
وإلى هذا فقد ضمت هذه الدراسة مقدمة، تمهيد، وبابان، وخاتمة، وفهارس وملاحق. المقدمة وقد اشتملت على التعريف بأهمية هذا البحث وحدوده وأبرز مصطلحاته... وثم خطة البحث. أمّا الباب الأول فقد دار حول التعريف بالكنيسة البروتستانتية ونشأتها التاريخية والفكرية واشتمل على تمهيد وثلاثة فصول. وأمّا الباب الثاني فقد سلّطت فيه الباحثة الضوء على طوائف الكنيسة البروتستانتية، وأهمّ معتقداتهم وأنشطتهم، مع تحليلها ومناقشتها. واشتمل هذا الباب على ستة فصول.

إقرأ المزيد
30.00$
الكمية:
شحن مخفض
طوائف الكنيسة البروتستانتية وعقائدها - دراسة مقارنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 640
مجلدات: 1
ردمك: 9786030138258

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين