كشجرة نائمة - غليان الطين
(0)    
المرتبة: 286,343
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في جديدها الأدبي تقدم صبا طاهر عملاً ذو عنوانين الأول شعري بعنوان "كشجرة نائمة"، والثاني أشبه بسيرة ذاتية فنية للكاتبة وسمته عنوان "غليان الطين" في العنوان الأول "كشجرة نائمة" تتمشهد لدى الشاعرة بنى الأسئلة في فضاء صوري وذهني للعبور من الافتراضي إلى حالة التوقع التي تتردد بدلاتها غلى حضور ...الذات والأشياء بقوة في مناخات من اليومية المتجادلة والمتسائلة والمتثاقفة مع ذاكرة الأنا والآخر معاً وعبر تداعيات تفارق المألوف وتنزاح عنه في بؤر شعرية تتوهج في كثافتها وصورها. "العالم كله يجرحني دون قصدٍ/وعندما اتألم/فإن كل كائن يحسّ بما أحسّ/كل ما حولي ضعيف ويتعذب/كتبي، وسادتي، موسيقاي/الهواء الذي يتحسسني/أسمعُ غصّة الشجرة/التي تقف قلقةً في الخارج/أحسّ لوعة كل ورقةٍ تسقط منها/وشهقة كل غصنٍ ينكسرُ الآن/تحت بكاء الغيم".
وفي العنوان الثاني "غليان الطين" تبدأه بعنوان "3/4 الحكاية لا يعرفها أحد!" ومنه تتشظى بنية النص بمحولاته الفلسفية والنفسية، ليكشف عن المعاني المتوفرة والتخفية في باطن السطور لتتصل مع ذات الشاعرة حميمياً ورؤيوياً، وتتخذلها أشكالاً وصوراً مختلفة هي أقرب إلى الاعترافات والبوح الشفيف "أنا صبا ولدت وفي قلبي رصاصة، مع كل نبض عال شعرت بآلامها، لكن إحساس الكبرياء اللعين منعني من الكلام، حاصرني الصمت ووجع فوق طاقتي على الاحتمالن فكانت العزلة (...) أنا صبا... انهرت أخيراً أتحسس قلبي وأواسيه، نحاول أن نكتب كتابنا الأخير فلم يعدّ ثمة وقت كاف لكل هذا!...". إن هذه العلاقة الحميمة بين الأنأ/الكاتبة والنص المكتوب تنطبق عليها مقولة أندريه بريتون في الجمال حين يقول (الجمال إما أن يكون تشنجياً أو لا يكون"، ويبقى ليوتوبيا الشاعر فعل التفسير... إقرأ المزيد