تاريخ النشر: 10/03/2012
الناشر: أثر للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في توليفة ما بين السرد والنثر، وبخليط فني غارق في الإيحاءات، والقدرات الكتابية، يعكس الأديب "جبير المليحان" صورا من الحياة الإجتماعية لشريحة واسعة من المهمشين في بلاده، مستعيناً بأدوات الكتابة ملتقطاً ما يخدم النص ويوجه الفكرة، دون اللجوء إلى العري الكامل، ولعل ذلك ما وجدناه متناثرا في قصص المجموعة، ...محمولا على شفرات وأحداث معينة، تتمحور حول الغنى والفقر، الفساد، العادات والتقاليد، المظاهر الخادعة، أحلام الأطفال ...
تعكس قصص المجموعة في مضمونها اهتمام المؤلف بقضايا حقوق الإنسان ونصرة المظلومين أينما تواجدوا، وأولوية تحرير الإنسان من ظلم الإنسان. وهذا ما لمسناه من غياب الفرح وحضور الألم والخوف والإحباط على أكثر من مستوى.
تحت عنوان (لا تحلم) نقرأ: "أنا رجل خرج من السجن الآن، وتكوم فوقي حزن يشبه الجليد، ومع هذا كان الهواء باردا، الهواء بارد، للبحر رائحة شهية. ضرب هواء جديد رئتيّ، التفت خلفي، التفت وكان الشرطيان يحرسان البوابة، وآخر كان في البرج الصغير في زاوية المبنى الأبيض المُدلهم، آخر هناك وأسلاك شائكة ...". هي الحياة بحلوها ومرها يعيد المليحان إنتاجها ويمارسها حلماً كأبطاله، يستعيد من خلالها مواقف معينة، ووقائع شاهدها فكان القلم أصدق تعبيرا من الرؤيا ...
من عناوين الكتاب نذكر: "النخيل التي ليست في الحدائق"، "الواحدون"، "أولاد الحيوان"، "الرقصة الأطفال يلعبون"، "الأيام القادمة" ... الخ. إقرأ المزيد