تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا العمل في سياق علوم القرآن بوصفه فناً مدوناً، يتضمن مباحث تتعلق بالقرآن الكريم من ناحية نزوله، وترتيبه، وجمعه، وكتابته، وقراءاته، وتفسيره، وإعجازه، وناسخه ومنسوخه، ودفع الشبه عنه، ونحو ذلك.
من هنا، تبدو بوضوح أهمية علوم القرآن للمسلم بعامة، ولعلماء التفسير بخاصة.
توزع الكتاب على سبعة أبواب وفصول ومباحث ...في جزئين متسقين يكمل بعضهما بعضاً.
الباب الأول: الوحي والقرآن الكريم، وجاء في فصلين: الأول (الوحي) والثاني (القرن الكريم).
الباب الثاني: نزول القرآن وما يتعلق به وجاء في أربعة فصول: الأول (نزول القرآن الكريم)، الثاني: (أول ما نزل وآخر ما نزل)، الثالث: (أسباب النزول)، الرابع: (المكي والمدني).
الباب الثالث: جمع القرآن وترتيبه. وجاء في فصلين: الأول: (جمع القرآن الكريم) والثاني: (ترتيب الآيات والسور).
الباب الرابع: الأحرف السبعة وما يتعلق بها وجاء في ثلاثة فصول: الأول (الأحرف السبعة). الثاني (القراءات والقراء). الثالث (رسم المصحف العثماني).
الباب الخامس: الإحكام والنسخ. وجاء في فصلين: الأول (المحكم والمتشابه). والثاني: (الناسخ والمنسوخ).
الباب السادس: من أساليب القرآن. وجاء في ثلاثة فصول: الأول (من أساليب القرآن). الثاني (أقسام القرآن). الثالث (فواصل القرآن).
الباب السابع: من قواعد التدبر والتفسير. وجاء في أربعة فصول: الأول (الخاص والعام). الثاني (المطلق والمفيد). الثالث (المنطوق والمفهوم) الرابع: (قواعد ينبغي على المفسر مراعاتها. الضمائر، التعريف والتنكير، العطف ونحو ذلك).
تأتي أهمية هذا العمل ونفي به علوم القرآن من احتياج المحدث الى علوم الحديث والمصطلح حين يتعامل مع متون السنة، فالمفسر يحتاج الى علوم القرآن عند التعامل مع الكتاب العزيز. و"علوم القرآن" علم مهم أيضاً للمسلم بعامة، إذ به يتسلح بعلوم ومعارف تتعلق بكتاب ربه، وتمكنه من الدفاع عنه، فضلاً عن أن هذا العلم يطلعه على الجهود الكبيرة التي بذلها علماء الأمة على مدار الأجيال والقرون الى غير ذلك من أمور تبرز أهمية "علوم القرآن". إقرأ المزيد