المدخل إلى علمي القراءات واللهجات
(0)    
المرتبة: 284,576
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:القراءات القرآنية صحيحها وشاذها مصدر أساسي لدراسة اللهجات، لأنها تكشف الواقع اللغوي الذي كان سائداً في الحزيرة العربية، عند نزول القرآن الكريم. فقد كانت العرب الذين نزل القرآن بلغتهم لغاتهم مختلفة، وألسنتهم شتى، يعسر على أحدهم الانتقال من لغته الى غيرها، أو من حرف الى آخر.. كما أشار محمد ...(ص) حيث أتاه جبريل فقال له: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف، فقال (ص): أسأل الله معافاته ومعونته إنَّ أمتي لا تطيق ذلك، ولم يزل يردد المسألة حتى بلغ سبعة أحرف.
من هنا كانت القراءات التي تمثل لغات لبعض العرب شهادة لهذه اللهجات، وتوثيقاً لها، ودليلاً على قبولها في هذه الظاهرة اللغوية، وأنها فصيحة.
يعد هذا الكتاب مدخل الى علمي القراءات واللهجات يكشف عن الصلة بينها وبين اللهجات. من حيث الحقيقة والنشأة لكل منهما، ويميز بين المصطلحات وبخاصة مصطلحات القراءة الصحيحة والشاذة والمردودة والباطلة.
كذلك يقوم الكتاب المنهج العلمي لدراسة القراءات واللهجات "دراسة لغوية" تقوم على المستويات الأربعة: الصوتي، والصرفي، والنحوي، والدلالي.
يهدف الكتاب الى التركيز على العلاقة العضوية والأرض المشتركة بين العلمين الآنفين الذكر، مما يفيد منه طلاب الدراسات العليا في كليات التربية، والشريعة، واللغة العربية، وكذلك طلاب قسم أصول اللغة في الجامعات العربية. إقرأ المزيد