أضواء على تاريخ القوى السياسية في شبه الجزيرة العربية وجوارها الإقليمي
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مكتبة المتنبي
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب عبارة عن محطات رئيسية في تاريخ شبه الجزيرة العربية الحديث والمعاصر وبعض جوارها الإقليمي؛ وهو يقدم عرضٍ وصفي بانورامي - إن صح التعبير - لتاريخ المنطقة وجوارها الإقليمي، ويصلح ليكون منهجاً دراسياً لطالبات أقسام التاريخ بكليات الآداب والتربية بالمملكة العربية السعودية.
لكن المتأمل في فصول هذا الكتاب ...لن يفوته إدراك ملامح أو سمات لتلك المنطقة، أبرزها الوحدة التاريخية والإرتباط العضوي بين أقاليمها وما جاورها من أقاليم بشرياً وإقتصادياً سواء كانت الجزيرة العربية كياناً سياسياً واحداً، أو كانت تحت مظلة كيانات سياسية مستقلة أو شبه مستقلة.
وهذا الكتاب ينقسم منهجياً إلى ستة فصول راعى المؤلف في ترتيبها أبرز الحلقات التاريخية مع التسلسل الزمني لتطور القوى السياسية في شبه الجزيرة العربية وجوارها الإقليمي، وذلك بدءاً من نظام حكم الأشراف في الحجاز، وهو نظام سياسي/ سلالي يتخذ من الوازع الديني مرجعية أيديولوجية في تسويغ شرعيته، وهو ما ينطبق أيضاً على كل من: الإمامة الزيدية في اليمن، والإمامة الأباضية في عُمان.
كما أن الكتاب يرصد تاريخ القوى السياسية الأخرى مثل: الدولة الرسولية والدولة الطاهرية في اليمن، وإمارتي آل جبور (الجبريين)، وبني خالد (الخوالد) على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية (الأحساء والقطيف والهفوف) وإنتهاء بسلطة الهواشم (الهاشميين)، وآل سعود في كل من نجد والحجاز.
كما تعرض الكتاب للمراكز والمحطات التجارية التي قامت في شبه الجزيرة العربية وجوارها الإقليمي ودورها في إنتعاش الحياة الإقتصادية للمنطقة؛ ثم كان الحديث عن الأوضاع السياسية في شبه الجزيرة العربية وجوارها الإقليمي في القرنين التاسع عشر والعشرين متمثلاً في سلطة كل من الهاشميين والسعوديين في كل من نجد والحجاز وعسير والصراع الحاد بينهما والتي انتهت لصالح السعوديين بنهاية عام 1925م. إقرأ المزيد