تفسير الأحلام حسب حروف المعجم
(0)    
المرتبة: 61,033
تاريخ النشر: 01/08/2002
الناشر: دار الراتب الجامعية
نبذة نيل وفرات:الرؤيا هي ما يراه النائم في المنام. وعلوم التعبير للرؤيا المنامية من العلوم الرفيعة المقام، وكان الأنبياء صلوات الله عليهم يعدّونها من الوحي إليهم في شرائع الأحكام. وقد ذهبت النبوة وبقيت المبشرات في الرؤيا الصالحة، يراها المرء، أو ترى له في المنام، حسب ما ورد في الحديث النبوي الشريف ..."الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءاً من النبوة". يقول الشيخ عبد القادر الجيلاني: "وأما الرؤيا التي هي من الأخلاق الذميمة من صفة الأمّارة واللوّامة، والملهمة، فهي من السباعيات كالنمر، والأسد، والدب،، والكلب، والخنزير، ومثل الأرنب، والثعلب، والفهد، والهرّة، والحية، والعقرب، والزنبور، وغير ذلك من المؤذيات، فهذه من الصفات الذميمة التي يجب الاحتراز منها، وإزالتها عن طريق الروح. وأما النمر فهو من صفة العجب، وهو الكبر على الله تعالى، وأما الأسد فهو من صفة الكبر والتعظيم على الخلق، وأما الدب فهو من صفة الغضب والغلبة على من تحت يده، وأما الذئب فهو من صفة أكل الحرام، وحب الدنيا والقهر والغضب لأجلها، وأما الخنزير فهو من صفة الحقد والحسد والحرص على الشهوات. وأما الأرنب فهو من صفة الخيانة والمكر بمعاملات الدنيا الدنية، والثعلب أيضاً، ولكن في الأرنب الغفلة غالبة. وأما الفهد فهو من صفة العزة الجاهلية، وحب الرياسة، وأما الهرة فهي من صفة البل والنفاق، وأما الحية فهي من صفة الإيذاء باللسان كالشتم والعينية والكذب. ويرى في ذلك السباع في معاني الحقيقة يدركها أهلها بالبصيرة. وأما العقرب فهو من صفة الغمز والهمز والنميمة. والكتاب الذي بين يدي القارئ (تفسير الأحلام الكبيرة) يفسر كل ما سبق. والكتاب هو معروف لدى الجميع وقد وضعه الإمام ابن سيرين ورتّبه حسب المواضيع، إلا أنه وفي هذه الطبعة تمّ إعادة ترتيب مواده حسب حروف المعجم، مع شرح لمعظم غوامضه ومعانيه، وتوثيق بأبيات شعرية من نظم الإمام عمر بن المظفر (ابن الوردي) من قصيدته (ألفية في تفسير الأحلام)، مما زاد من أهمية الكتاب وفائدته.نبذة الناشر:كتاب الأحلام الذي بين يديك كتابٌ يعرفه جميع الناس بوضعه المشهور... ذلك أن الإمام ابن سيرين رتَّب كتابه حسب المواضيع، وجعل لكل موضع باباً مستقلاً.
وكتابنا (تفسير الأحلام) كتابٌ مميّز عن غيره من الكتب المنشورة.
لقد تمّ تنسيقه وبنائه على الأسس التالية:
-رتَّبنا مادة الكتاب ألفبائياً.
-شرحنا كلّ مادة في الكتاب وعرفناها.
-أضفنا إليه قصيدة (العبير في التعبير) في فن التفسير، وهي من نظم الإمام عبد الغني النابلسي.
-أضفنا إليه في الحواشي قصيدة الإمام ابن الوردي والمشهورة في علم التفسير أيضاً.
فهو إذن ثلاثة كتب في كتاب. إقرأ المزيد