لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بداية الفلسفة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,127

بداية الفلسفة
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
بداية الفلسفة
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذه المحاضرات عن بداية الفلسفة اليونانية يعيد هانز جورج غادامير-عرّاب الفلسفة الألمانية الذي ما يزال يهوي نحو قرار القرن الجديد-تأويل البداية، بداية الفلسفة اليونانية؛ وكيفية تشكيلها، وأهمية هذه البداية والفلسفة اليونانية بالنسبة لتاريخ الغرب المعاصر، فهذا هو الهدف الأساسي الذي يعلن عنه غادامير في مطلع هذه المحاضرات، فهو ...لا يستدعي لحظة الفكر اليونانية لمجرد طرح قراءة مختلفة، إنما هو يؤمن أن موضوعه بداية الفلسفة اليونانية تلامس مشكلات الثقافة الغربية الراهنة.
يستهل غادامير تأويله مرحلة ما قبل سقراط ببداية مختلفة. فعلى عكس ما درجت عليه التواريخ المدرسية والأكاديمية التي تتخذ من طاليس، أو هوميروس وهزيود قبله، بداية الفلسفة اليونانية والفلسفة بعامة، يقف غادامير في وسط التيار. فهو يطلّ على هذه المرحلة عبر أفلاطون وأرسطو، وهذان الفيلسوفان هما البوابتان اللتان تدفق عبرهما سيل المرحلة السابقة عليهما. إن أفلاطون وأرسطو كانا باعتبار معين مؤرخين رئيسيين لمرحلة ما قبل سقراط، فالمحاورات الأفلاطونية التي كان مؤلفها أفلاطون، وكان سقراط يمثل صوت الراوي فيها، وهي مسرحية لهذه المرحلة، ولكنها بكل تأكيد مسرحة تعبر عن رؤى وأفكار أفلاطون نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لأرسطو، فهو وإن اختلف في شكل الكتابة عن أفلاطون وطريقة العرض والمجادلة، فإن وصفه وتشديده وإظهاره لهذا المفهوم أو ذاك إنما يعبّر عن موقف أرسطو وفلسفته. إذن لا يمكن المرور عبر هاتين البوابتين بأمان تام، فهذان الفيلسوفان صوّرا ونقلا أفكار السابقين عليهما بما يتوافق مع اهتماماتهما ومصالحهما الفكرية. إذن يبدو غادامير في تأويله هذا كما لو أنّه يريد تفتيت ذلك التطابق بين النصّ الفلسفي والزمن الاعتيادي، وهو تطابق رسّخه وثبته التناول السريع والتقليدي الذي يتخذ من التعاقب الزمني سبيله الوحيد للتاريخ.

إقرأ المزيد
بداية الفلسفة
بداية الفلسفة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,127

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في هذه المحاضرات عن بداية الفلسفة اليونانية يعيد هانز جورج غادامير-عرّاب الفلسفة الألمانية الذي ما يزال يهوي نحو قرار القرن الجديد-تأويل البداية، بداية الفلسفة اليونانية؛ وكيفية تشكيلها، وأهمية هذه البداية والفلسفة اليونانية بالنسبة لتاريخ الغرب المعاصر، فهذا هو الهدف الأساسي الذي يعلن عنه غادامير في مطلع هذه المحاضرات، فهو ...لا يستدعي لحظة الفكر اليونانية لمجرد طرح قراءة مختلفة، إنما هو يؤمن أن موضوعه بداية الفلسفة اليونانية تلامس مشكلات الثقافة الغربية الراهنة.
يستهل غادامير تأويله مرحلة ما قبل سقراط ببداية مختلفة. فعلى عكس ما درجت عليه التواريخ المدرسية والأكاديمية التي تتخذ من طاليس، أو هوميروس وهزيود قبله، بداية الفلسفة اليونانية والفلسفة بعامة، يقف غادامير في وسط التيار. فهو يطلّ على هذه المرحلة عبر أفلاطون وأرسطو، وهذان الفيلسوفان هما البوابتان اللتان تدفق عبرهما سيل المرحلة السابقة عليهما. إن أفلاطون وأرسطو كانا باعتبار معين مؤرخين رئيسيين لمرحلة ما قبل سقراط، فالمحاورات الأفلاطونية التي كان مؤلفها أفلاطون، وكان سقراط يمثل صوت الراوي فيها، وهي مسرحية لهذه المرحلة، ولكنها بكل تأكيد مسرحة تعبر عن رؤى وأفكار أفلاطون نفسه. وكذلك الحال بالنسبة لأرسطو، فهو وإن اختلف في شكل الكتابة عن أفلاطون وطريقة العرض والمجادلة، فإن وصفه وتشديده وإظهاره لهذا المفهوم أو ذاك إنما يعبّر عن موقف أرسطو وفلسفته. إذن لا يمكن المرور عبر هاتين البوابتين بأمان تام، فهذان الفيلسوفان صوّرا ونقلا أفكار السابقين عليهما بما يتوافق مع اهتماماتهما ومصالحهما الفكرية. إذن يبدو غادامير في تأويله هذا كما لو أنّه يريد تفتيت ذلك التطابق بين النصّ الفلسفي والزمن الاعتيادي، وهو تطابق رسّخه وثبته التناول السريع والتقليدي الذي يتخذ من التعاقب الزمني سبيله الوحيد للتاريخ.

إقرأ المزيد
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
بداية الفلسفة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: علي حاكم صالح - حسن ناظم
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 210
مجلدات: 1
ردمك: 9789959294784

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين