مفاتيح الجنان - حجم وسط 60 × 90
(0)    
المرتبة: 50,814
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:إن الصلوات والأدعية هي من أهم الوظائف الروحية الإسلامية، فهي سبيل التوجه إلى الله تعالى وتوثيق الصلة به... توحي للنفس الجري في مسالك الخير والسداد... فهي ليست سبيل للفرار من مشاكل الحياة، وإنما هي إستحداد من الله القدير في أزمات المسير، وأملٌ بالله تعالى يبعث في الروح الحيوية والنشاط، ...وينير الطريق أمام السالك في مناهج التقى والإرشاد.
أما الزيارات فهي لا تعدو أن تكون تقديراً وتبجيلاً لحماة الدين وعباد الله الصالحين، اقتضاها العقل السليم والنصوص القويمة، وجرت عليها سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته المكرمين.
وقد ترك علماء الأمة السابقين ثروة حول كيفية الصلوات، وحول الأدعية والزيارات، في مجلدات وكتب ومؤلفات صُبَّت في أبلغ القوالب وأفصحها... إلا أنها كانت بعيدة عن متناول العامة، مكتنزة في سجلات ضخمة من كتب الأحاديث والأدعية لا يسهل للعامة اقتناؤها ولا حملها إلى المساجد والمزارات، فكانت الحاجة ماسة إلى كتاب سهل الإقتناء والحمل يحتوي نخباً من شتات الصلوات والدعوات والزيارات وغيرها الواردة حسب إختلاف المناسبات.
وقد انبرى العلامة الشيخ عباس القمّي لتدارك هذا الأمر، فوضع كتابه الشهير "مفاتيح الجنان" وبهامشه "الباقيات الصالحات" الذي حوى من أهم الصلوات والأدعية والزيارات الواردة حسب إختلاف المناسبات ما يفي بالحاجات العامة، وتماشى فيه الإيجاز المخلّ والإطناب المملّ، وكرّس جهوداً قيمّة لمجانبة شوائب الدسّ والتحريف والأخذ عن أهم المصادر والأصول المعتمدة عليها والمقابلة والتطبيق بين مختلف نسخ تلك الأصول، فأصبح سفراً جليلاً تقرّ به عيون العارفين.
وقد وضعه باللغة الفارسية، ولاقى إقبالاً منقطع النظير لدى الناطقين بتلك اللغة، هذا ولما كانت اللغة العربية وهي اللغة الأصيلة لما ورد في الكتاب من الروايات، وجلّ الأقوال المقتبسة من المؤلفين الماضين؛ كانت الحاجة قاضية بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية؛ وبالأحرى ردّه إلى النص العربي للروايات والأقوال التي اقتطفها المؤلف الخبير للكتاب مترجمة للقارئ العربي عوناً طالما أحسّ بالضرورة الملحّة إليه.
فجاءت هذه الطبعة باللغة العربية، تعرض في سجلٍّ وحيز سهل التناول أهم الصلوات والأدعية والزيارات وغيرها مما هي مأثورة عن منابع الرسالة والولاية خالية من شوائب الدسّ، بعيدة عن التحريف. إقرأ المزيد