لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الخوارزمي: أبو عبد الله محمد بن موسى صاحب الجبر والمقابلة

(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 19,945

الخوارزمي: أبو عبد الله محمد بن موسى صاحب الجبر والمقابلة
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الخوارزمي: أبو عبد الله محمد بن موسى صاحب الجبر والمقابلة
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا مراء أنه كلما أمعنّا في درس حضارة الغرب وكتبهم العلمية واختراعاتهم وفنونهم كلما ظهرت لنا حقائق جديدة وآفاق واسعة، ولسرعان ما أدركنا أن العرب أصحاب الفضل في معرفة القرون الوسطى لعلوم الأقدمين، وأن جامعات الغرب لم تعرف لها، طيلة خمسة قرون، مورداً علمياً سوى مؤلفاتهم، وأنهم هم الذين ...مدّنوا أوربة مادة وعقلاً وأخلاقاً، وأن التاريخ لم يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه في وقت قصير، وأنه لم يفقهم قوم في الإبداع الفني، فكانت لهم إبداعات في علم الطب والفلك والرياضيات والفنون كافة. هذا وقد تطور البحث عند العرب في كافة العلوم خصوصاً في علم الرياضيات ولا سيما علم الجبر، وإليهم يعزى اكتشافه، غير أن أصوله كانت معروفة منذ زمن سحيق، ومع ذلك فقد حوّل العرب علم الجبر تحويلاً تاماً، وإليهم يرجع الفضل في تطبيقه على الهندسة حيث أخذ العرب مبادئ علم الرياضة عن اليونانيين والهنود، ومالوا إلى الأخذ بعلم الأعداد ذات الحجم الكبير الذي يفوق علم الفلك عظمة واتساعاً. فعرفوا الأرقام الهندية وأدركوا بعبقريتهم الرياضية هذه الأرقام وفائدتها العلمية، ولا عجب أن يكون كل تركيب وكل حساب فلكي مرتكزاً على الأرقام وحساباتها. ولا شك أن علم الجبر العربي-وفي البدء كتاب الخوارزمي-كان المصدر الذي نهل منه أبو كامل المصري، ومن تصانيف البيروني والكرابيسي استمد "ليوناردو البيزي" معلوماته في المعاملات الرباعية والثلاثية وصنفها في كتابه، ولعل عمر الخيام هو الذي طوّر علم الجبر ووصل به إلى مكانة مرموقة. والحق أن علم الرياضيات الذي عرفه علماء الغرب من علماء العرب كان في حقيقة أمره فتحاً جديداً، وذلك أن النظام الهندسي الذي وصفه الأغارقة ومهّدوا للرياضيات به، أخذه العلماء العرب وطوّروه ووضعوا بديلاً له ذا نظام جبري حسابي، إذ لم ترق لهم الرسوم الهندسية كأداة للتعبير عن أعدادهم وحسابهم كالمعاملة الرباعية وتقسيم الزاوية إلى ثلاثة أجزاء أو تقسيم الدائرة إلى خمسة أجزاء، وانصرفوا إلى حلّ هذه المسائل العصية من طرق المعادلات الحسابية الجبرية الصرفة. لقد أدرك العلماء العرب المعادلات الجبرية وحلّوا الكثير من المعادلات من الدرجة الثانية بطرق هندسية، واكتشفوا حلولاً جبرية وهندسية لمعادلات ابتكروها، واستعملوا الرموز في المعاملات الرياضية، وحلوا معادلات الدرجة الثانية، فجمعوا بذلك بين الجبر والهندسة، وعرفوا من بعد الجذور الصماء، وكان العالم الخوارزمي أول من استعمل كلمة "أصم" للدلالة على العدد الذي لا جذر له.
لقد أتى العرب بعد اشتغالهم بالجبر بالعجب العجاب، حتى أن كاجوري قال: "إن العقل ليدهش عندما يرى ما عمله العرب في الجبر..". فهم أول من أطلق لفظة جبر على العلم المعروف اليوم بهذا الاسم، وعنهم أخذت أوربة هذه اللفظة Algebra، وكذلك هم أول من ألف فيه بصورة علمية منظمة، وأول من ألف فيه محمد بن موسى الخوارزمي في زمن المأمون. وكان كتابه في الجبر والمقابلة الذي هو مدار البحث في هذا الكتاب، منهلاً نهل منه علماء الغرب والشرق على السواء، واعتمدوا عليه في بحوثهم وأخذوا عنه كثيراً من النظريات.
وقد أحدث هذا الكتاب أكبر الأثر في تقدم علمي الجبر والحساب، بحيث يصبح القول بأن الخوارزمي وضع علم الجبر وعلمه وعلم الحساب لكافة الناس. والكتاب الذي بين يدي القارئ يقدم دراسة حول عالم الرياضيات الخوارزمي من خلال كتابه "الجبر والمقابلة"، وسبق ذلك مقدمة حول علم الرياضيات عند العلماء العرب وعن عرب الجاهلية والعلوم الرياضية وتبع ذلك إضاءة حول العلوم الرياضية والنهضة وموقف الخليفة المأمون لتبدأ بعدها الدراسة حول الخوارزمي العالم سيرة حياته ومؤلفاته وأثره في الشرق والغرب، والخوارزمي العالم في: الجبر والحساب وعلم الهيئة وعلم الفلك والعلوم الجغرافية.

إقرأ المزيد
الخوارزمي: أبو عبد الله محمد بن موسى صاحب الجبر والمقابلة
الخوارزمي: أبو عبد الله محمد بن موسى صاحب الجبر والمقابلة
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 19,945

تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار الفكر العربي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا مراء أنه كلما أمعنّا في درس حضارة الغرب وكتبهم العلمية واختراعاتهم وفنونهم كلما ظهرت لنا حقائق جديدة وآفاق واسعة، ولسرعان ما أدركنا أن العرب أصحاب الفضل في معرفة القرون الوسطى لعلوم الأقدمين، وأن جامعات الغرب لم تعرف لها، طيلة خمسة قرون، مورداً علمياً سوى مؤلفاتهم، وأنهم هم الذين ...مدّنوا أوربة مادة وعقلاً وأخلاقاً، وأن التاريخ لم يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه في وقت قصير، وأنه لم يفقهم قوم في الإبداع الفني، فكانت لهم إبداعات في علم الطب والفلك والرياضيات والفنون كافة. هذا وقد تطور البحث عند العرب في كافة العلوم خصوصاً في علم الرياضيات ولا سيما علم الجبر، وإليهم يعزى اكتشافه، غير أن أصوله كانت معروفة منذ زمن سحيق، ومع ذلك فقد حوّل العرب علم الجبر تحويلاً تاماً، وإليهم يرجع الفضل في تطبيقه على الهندسة حيث أخذ العرب مبادئ علم الرياضة عن اليونانيين والهنود، ومالوا إلى الأخذ بعلم الأعداد ذات الحجم الكبير الذي يفوق علم الفلك عظمة واتساعاً. فعرفوا الأرقام الهندية وأدركوا بعبقريتهم الرياضية هذه الأرقام وفائدتها العلمية، ولا عجب أن يكون كل تركيب وكل حساب فلكي مرتكزاً على الأرقام وحساباتها. ولا شك أن علم الجبر العربي-وفي البدء كتاب الخوارزمي-كان المصدر الذي نهل منه أبو كامل المصري، ومن تصانيف البيروني والكرابيسي استمد "ليوناردو البيزي" معلوماته في المعاملات الرباعية والثلاثية وصنفها في كتابه، ولعل عمر الخيام هو الذي طوّر علم الجبر ووصل به إلى مكانة مرموقة. والحق أن علم الرياضيات الذي عرفه علماء الغرب من علماء العرب كان في حقيقة أمره فتحاً جديداً، وذلك أن النظام الهندسي الذي وصفه الأغارقة ومهّدوا للرياضيات به، أخذه العلماء العرب وطوّروه ووضعوا بديلاً له ذا نظام جبري حسابي، إذ لم ترق لهم الرسوم الهندسية كأداة للتعبير عن أعدادهم وحسابهم كالمعاملة الرباعية وتقسيم الزاوية إلى ثلاثة أجزاء أو تقسيم الدائرة إلى خمسة أجزاء، وانصرفوا إلى حلّ هذه المسائل العصية من طرق المعادلات الحسابية الجبرية الصرفة. لقد أدرك العلماء العرب المعادلات الجبرية وحلّوا الكثير من المعادلات من الدرجة الثانية بطرق هندسية، واكتشفوا حلولاً جبرية وهندسية لمعادلات ابتكروها، واستعملوا الرموز في المعاملات الرياضية، وحلوا معادلات الدرجة الثانية، فجمعوا بذلك بين الجبر والهندسة، وعرفوا من بعد الجذور الصماء، وكان العالم الخوارزمي أول من استعمل كلمة "أصم" للدلالة على العدد الذي لا جذر له.
لقد أتى العرب بعد اشتغالهم بالجبر بالعجب العجاب، حتى أن كاجوري قال: "إن العقل ليدهش عندما يرى ما عمله العرب في الجبر..". فهم أول من أطلق لفظة جبر على العلم المعروف اليوم بهذا الاسم، وعنهم أخذت أوربة هذه اللفظة Algebra، وكذلك هم أول من ألف فيه بصورة علمية منظمة، وأول من ألف فيه محمد بن موسى الخوارزمي في زمن المأمون. وكان كتابه في الجبر والمقابلة الذي هو مدار البحث في هذا الكتاب، منهلاً نهل منه علماء الغرب والشرق على السواء، واعتمدوا عليه في بحوثهم وأخذوا عنه كثيراً من النظريات.
وقد أحدث هذا الكتاب أكبر الأثر في تقدم علمي الجبر والحساب، بحيث يصبح القول بأن الخوارزمي وضع علم الجبر وعلمه وعلم الحساب لكافة الناس. والكتاب الذي بين يدي القارئ يقدم دراسة حول عالم الرياضيات الخوارزمي من خلال كتابه "الجبر والمقابلة"، وسبق ذلك مقدمة حول علم الرياضيات عند العلماء العرب وعن عرب الجاهلية والعلوم الرياضية وتبع ذلك إضاءة حول العلوم الرياضية والنهضة وموقف الخليفة المأمون لتبدأ بعدها الدراسة حول الخوارزمي العالم سيرة حياته ومؤلفاته وأثره في الشرق والغرب، والخوارزمي العالم في: الجبر والحساب وعلم الهيئة وعلم الفلك والعلوم الجغرافية.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الخوارزمي: أبو عبد الله محمد بن موسى صاحب الجبر والمقابلة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1
ردمك: 9953250278

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: khuarizmeai شاهد كل تعليقاتي
  khurizmeai - 10/04/29
كتاب مختصر جدا و لكنه يوضح عمق فهم العرب اهمية الصفر و معناهاالفلسفى و ايضا دمج التفكير فى العدد و تربيعه و تجذيره فى الرياضيات التطبيقية