بعد أفغانستان الإسلام إلى أين؟ نظرة إلى الإسلام بعد أفغانستان
(0)    
المرتبة: 91,883
تاريخ النشر: 01/06/2002
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:منذ تفجيرات نيويورك وواشنطن وبعدها انطلاق الحملة العسكرية الأميركية نحو حركة طالبان وتنظيم القعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، كان الإسلام جزءاً بارزاً من النقاش الدائر لدرجة أن كل تفصيل من تفاصيل هذه الأحداث الكبرى كان يتداخل بالشأن الإسلامي من نواحيه المختلفة. والمثال، هذا الثمن الذي راح يدفعه ملايين ...المسلمين المنتشرين في العالم الغربي بفعل هذه الخلاصة التي انتهت إليها مقولة الإرهاب، حسب التعريف الأميركي، من إيجاد صلة بين الأعمال الإرهابية الأشد عنفاً وبين تيارات إسلامية متشددة.
ولاقت هذه المقولة سريعاً آذاناً صاغية في كل مكان وبصورة خاصة في دولة الحدث أي الولايات المتحدة الأميركية، فانتشرت الكراهية وانطلقت معها حملة فكرية من اتجاهات شتى تدور رحاها حول العالم الإسلامي ومن ضمنه العالم العربي. في زحمة كهذه، تصبح الكتابة فعلاً واجباً. والمساهمة التي نجدها على أوسع نطاق في ميادين النشر في الدوريات اليومية والأسبوعية والفصلية لا بد من أن تصل إلى عالم الكتب.
لذا، كان الاختيار في هذا الكتاب يقع على شهادات تنطلق من قلب الحدث لتواكبه، بما يشبه العمل الصحفي الذي لا تقيّده مساحة ولا يستهلكه وقت متسارع. فهو إذن، كتاب أوسع من جهد صحفي، ودون بحث متأنٍ يصوغه قلم يغني جهداً واسعاً لبلوغ فكرة. إنما هذا لا يلغي أهمية مجموعة واسعة من الأفكار بين دفتي الكتاب تقدمها مرجعية دينية بارزة على مستوى العالم الإسلامي هو العلامة محمد حسين فضل الله والمفكر الإسلامي البارز المحامي عمر مسقاوي المعروف وزيراً ونائباً لبنانياً لسنوات طويلة والباحث الاستراتيجي الدكتور وليد عربيد.
والحوارات التي يضمّها الكتاب مسكونة بهاجس المستقبل من خلال قراءة الحاضر متكئة على إرث تاريخي. وهي ستوفر بالتالي زاداً لمن يرغب في رؤية الأفق الممتد أمامنا في العالم الإسلامي الذي يمثل مسرح الأحداث الدولية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة. كما أضيفت إلى الحوارات مقابلات وندوة تغني النظر في تتابع الأحداث التي يملك الغرب زمامها ويملك الشرق حق التبصّر بها.نبذة الناشر:بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من أيلول 2001 وبعدها انطلاق الحملة العسكرية الأميركية لضرب حركة طالبان وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن، كان الإسلام جزءاً بارزاً من هذا الحدث.
والمثال هذا الثمن الذي راح يدفعه ملايين المسلمين المنتشرين في العالم الغربي بفعل هذه الخلاصة التي انتهت إليها مقولة الإرهاب، حسب التعريف الأميركي، من إيجاد صلة بين الأعمال "الإرهابية" الأشد عنفاً وبين تيارات إسلامية متشددة.
ولاقت هذه المقولة سريعاً آذاناً صاغية في كل مكان وبصورة خاصة في دولة الحدث أي الولايات المتحدة الأميركية، فانتشرت الكراهية وانطلقت معها حملة فكرية من اتجاهات شتى تدور رحاها حول العالم الإسلامي ومن ضمنه العالم العربي.
في زحمة كهذه، تصبح الكتابة فعلاً واجباً. والمساهمة كان لا بد أن تصل إلى عالم الكتب. لذا، وقع الاختيار على شهادات تنطلق من قلب الحدث لتواكبه بما يشبه العمل الصحفي الذي لا تقيّده مساحة ولا يستهلكه وقت متسارع.
والحوارات التي تضمنها دفتي الكتاب مسكونة بهاجس المستقبل من خلال قراءة الحاضر متكئة على إرث تاريخي. وهي ستوفر بالتالي زاداً لمن يرغب في رؤية الأفق الممتد أمامنا في العالم الإسلامي الذي يمثل مسرح الأحداث الدولية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة. إقرأ المزيد