تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قال الله تعالى خطاباً لنبيه: (وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم) الخلق بالضم عبارة عن الصورة الباطنة كما أن الخلق بالفتح عبارة عن الصورة الظاهرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُعِثْتُ لأتمم مكارم الأخلاق" وفي الكافي عن الباقر قال: "إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً"، وعن النبي صلى الله ...عليه وسلم ما يوضح في ميزان البريء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق، وعن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم". وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال صلى الله عليه وسلم حسن الخلق... وقيل: يا رسول الله ما الشؤم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: سوء الخلق. وسئل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ فقال: حسن الخلق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ الناس تواضعاً في علو منصبه يعود المريض، ويتبع الجنازة، ويجيب دعوة العبيد والفقراء، ويخصف النعل ويرقع الثوب، وكان يمر على الصبيان فيسلم عليهم، وهو مؤدب بآداب القرآن العظيم وقال صلى الله عليه وسلم: "أدبني ربي فأحسن تأديبي"، ولأنه ما أمرنا بقوله تخلقوا بأخلاق الله إلا بعد تخلقه بأخلاق الله كما وصفه الله تعالى (إنك لعلى خلق عظيم). وفي هذا الكتاب يتناول المؤلف فلسفة الأخلاق الإسلامية وذلك على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة وعند الإمامية الإثنا عشرية. إقرأ المزيد