لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فن النثر في العصر الأموي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,873

فن النثر في العصر الأموي
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
فن النثر في العصر الأموي
تاريخ النشر: 01/05/2002
الناشر: الأكاديمية اللبنانية للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:للأدب في العصر الأموي ميزات استحدثت وجودها من العوامل السياسية والاجتماعية والحضارية التي طبعت العصر بطابعها، حتى صحّ القول أن أدب العصر الأموي هو الأدب الملتزم، وهو الأدب الواقعي حين تتوجه أنظار الباحثين إلى دراسة الالتزام أو الواقعية في الأدب العربي. ولئن كان النثر الفني في العصر الأموي قد ...أدرك مكانة رفيعة، لا تقلّ شأناً عن مكانة الشعر، فإن ذلك نتيجة حتمية لارتقاء الأسلوب الأدبي وتشعب مساراته ومداراته، وتنوع سياقاته ودلالاته، ولا سيما في الخطابة والترسل، حيث شهدت الخطابة ارتقاءً نوعياً واهتماماً فنياً، دعت إليها الحاجة إلى الخطابة، بغية تثبيت أركان الملك الأموي، في غالب مناحيه، أو تعبير عن صوت المعارضة التي عمدت إلى زعزعة تلك الأركان والردّ عليها.
وبين المعارضة والموالاة كان التباري المحموم لإبراز المواهب، والقدرات، وبلوغ الأفضلية في اتجاه الأحقية في الحكم والسيادة، ولا غرو أن بَرَزَ نبوغ بعض الأمراء والولاة والقضاة والقادة في هذا الشأن، وفي كل مصر من أمصار السلطة الأموية. كذلك، بلغت الرسائل على أنواعها السياسية، والدينية والاجتماعية مرحلة بالغة الأهمية في تنميق العبارة، وتدبيج الأفكار، وصقل الألفاظ، بما يتلاءم مع أهدافها المرسومة لها. ولا غرو أن يتخللها جمالياً وفنياً، فصاحة ناصعة، وبلاغة بينة تنأى بها عن المغالطة والغموض، حتى غدت المنافسة بين الكتاب ميداناً رحباً للتنافس الأدبي في حسن الأداء، وأضحى الكاتب نفسه حاجة ضرورية لأهل الحكم والولاية، ولا سيما بعد تعريف الدواوين وجعلها في أيدي كتاب عرب، بعد أن تشاركهم في الكتابة أناس من جنسيات غير عربية حملوا خبرتهم إلى الديوان العربي فاستوظفوا فيه استغلالاً لهذه الخبرة واستفادة من معارفهم في هذا المجال.
كل ذلك جعل كتابه الرسائل فناً أدبياً راقياً لا يمكن تجاهله. وبالتالي غدة قراء الرسائل متعة أدبية، ورحلة في آفاق الإبداع الفني. هذا وإن النشاط الأدبي الذي شهده العصر الأموي يعود في أساسه إلى أسباب متعددة لعل من أبرزها اهتمام الحاكم وسعيه إلى تقريب العلماء والأدباء ومشاركتهم في مناقشة قضايا الأدب والفكر، وتكريم البارزين منهم وتقريبهم إليه، فضلاً عن الحرية التعبيرية التي كانوا يتمتعون بها مما شكل مناخاً أدبياً كان للحاكم فيه دور لا يقل شأواً عن دوره السياسي في إدارة البلاد والعباد.
في هذا الإطار يأتي كتاب "فن النثر في العصر الأمور" وهو عبارة عن مجموعة دراسات تناولت قضايا النثر الفنّي في العصر الأموي، بمختلف انتاجاته من خطب ورسائل وقصص وتأريخ ووصايا. ولعل الاهتمام بالنثر الفني في العصر الأموي، خطابة، وترسلاً، مردّه إلى كونه نثراً يختلف عن سواه من نثر العصور السابقة عليه خصوصاً بعد أن بدأ وضع الأنظمة والقواعد والأسس التي ينبغي توافرها في النثر كي يكون فناً له حدوده ومرتكزاته؛ لأن الاسترسال في الكتابة وحسب، لا يكون نثراً فنياً يمكن نقده وتقويمه على أسس موضوعية أو علمية. ثم إن هذا النثر الأموي أضحى صناعة، والصناعة ههنا توازي المهنة، أو الوظيفة، ولا تعني التكلف أو التصنع في الكتابة، ذلك أن هذا الزمن كان عصر ثقافة رفيعة، وذوق أدبي راق اتصف بهما الأمير والوالي والقائد، وغير قليل من أهل العلم والرأي، فاتخذ التعبير لديهم أساليب متنوعة، متآلفة في الجودة والبراعة، فبرزت أسماء في رحاب هذا الفن، كان لها أثرها البارز في الارتقاء بالنثر إلى مستوى النموذج الذي يحتذى به، فكان الخطباء، والشعراء، والكتاب أعلام هذه المرحلة في تاريخنا الأدبي سيرد ذكرها في مواضعها تبعاً للمواضيع الواردة في متون الدراسة.

إقرأ المزيد
فن النثر في العصر الأموي
فن النثر في العصر الأموي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,873

تاريخ النشر: 01/05/2002
الناشر: الأكاديمية اللبنانية للكتاب
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:للأدب في العصر الأموي ميزات استحدثت وجودها من العوامل السياسية والاجتماعية والحضارية التي طبعت العصر بطابعها، حتى صحّ القول أن أدب العصر الأموي هو الأدب الملتزم، وهو الأدب الواقعي حين تتوجه أنظار الباحثين إلى دراسة الالتزام أو الواقعية في الأدب العربي. ولئن كان النثر الفني في العصر الأموي قد ...أدرك مكانة رفيعة، لا تقلّ شأناً عن مكانة الشعر، فإن ذلك نتيجة حتمية لارتقاء الأسلوب الأدبي وتشعب مساراته ومداراته، وتنوع سياقاته ودلالاته، ولا سيما في الخطابة والترسل، حيث شهدت الخطابة ارتقاءً نوعياً واهتماماً فنياً، دعت إليها الحاجة إلى الخطابة، بغية تثبيت أركان الملك الأموي، في غالب مناحيه، أو تعبير عن صوت المعارضة التي عمدت إلى زعزعة تلك الأركان والردّ عليها.
وبين المعارضة والموالاة كان التباري المحموم لإبراز المواهب، والقدرات، وبلوغ الأفضلية في اتجاه الأحقية في الحكم والسيادة، ولا غرو أن بَرَزَ نبوغ بعض الأمراء والولاة والقضاة والقادة في هذا الشأن، وفي كل مصر من أمصار السلطة الأموية. كذلك، بلغت الرسائل على أنواعها السياسية، والدينية والاجتماعية مرحلة بالغة الأهمية في تنميق العبارة، وتدبيج الأفكار، وصقل الألفاظ، بما يتلاءم مع أهدافها المرسومة لها. ولا غرو أن يتخللها جمالياً وفنياً، فصاحة ناصعة، وبلاغة بينة تنأى بها عن المغالطة والغموض، حتى غدت المنافسة بين الكتاب ميداناً رحباً للتنافس الأدبي في حسن الأداء، وأضحى الكاتب نفسه حاجة ضرورية لأهل الحكم والولاية، ولا سيما بعد تعريف الدواوين وجعلها في أيدي كتاب عرب، بعد أن تشاركهم في الكتابة أناس من جنسيات غير عربية حملوا خبرتهم إلى الديوان العربي فاستوظفوا فيه استغلالاً لهذه الخبرة واستفادة من معارفهم في هذا المجال.
كل ذلك جعل كتابه الرسائل فناً أدبياً راقياً لا يمكن تجاهله. وبالتالي غدة قراء الرسائل متعة أدبية، ورحلة في آفاق الإبداع الفني. هذا وإن النشاط الأدبي الذي شهده العصر الأموي يعود في أساسه إلى أسباب متعددة لعل من أبرزها اهتمام الحاكم وسعيه إلى تقريب العلماء والأدباء ومشاركتهم في مناقشة قضايا الأدب والفكر، وتكريم البارزين منهم وتقريبهم إليه، فضلاً عن الحرية التعبيرية التي كانوا يتمتعون بها مما شكل مناخاً أدبياً كان للحاكم فيه دور لا يقل شأواً عن دوره السياسي في إدارة البلاد والعباد.
في هذا الإطار يأتي كتاب "فن النثر في العصر الأمور" وهو عبارة عن مجموعة دراسات تناولت قضايا النثر الفنّي في العصر الأموي، بمختلف انتاجاته من خطب ورسائل وقصص وتأريخ ووصايا. ولعل الاهتمام بالنثر الفني في العصر الأموي، خطابة، وترسلاً، مردّه إلى كونه نثراً يختلف عن سواه من نثر العصور السابقة عليه خصوصاً بعد أن بدأ وضع الأنظمة والقواعد والأسس التي ينبغي توافرها في النثر كي يكون فناً له حدوده ومرتكزاته؛ لأن الاسترسال في الكتابة وحسب، لا يكون نثراً فنياً يمكن نقده وتقويمه على أسس موضوعية أو علمية. ثم إن هذا النثر الأموي أضحى صناعة، والصناعة ههنا توازي المهنة، أو الوظيفة، ولا تعني التكلف أو التصنع في الكتابة، ذلك أن هذا الزمن كان عصر ثقافة رفيعة، وذوق أدبي راق اتصف بهما الأمير والوالي والقائد، وغير قليل من أهل العلم والرأي، فاتخذ التعبير لديهم أساليب متنوعة، متآلفة في الجودة والبراعة، فبرزت أسماء في رحاب هذا الفن، كان لها أثرها البارز في الارتقاء بالنثر إلى مستوى النموذج الذي يحتذى به، فكان الخطباء، والشعراء، والكتاب أعلام هذه المرحلة في تاريخنا الأدبي سيرد ذكرها في مواضعها تبعاً للمواضيع الواردة في متون الدراسة.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
فن النثر في العصر الأموي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 168
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين