تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار خضر للطباعة
نبذة نيل وفرات:صفحات تأخذ القارئ في رحلة وجدانية أرادها الكاتب مع الصداقة والصديق، فأودعها خلاصة تجاربه ومطالعاته مع الناس والكتب، والأحباب والأصحاب في الإقامة والسفر براً وبحراً وجواً. فجاءت السطور زخماً من المعاني المنتقاة من مصادر شتى، فطوراً هي كلمات أو فقرة تعكس مثلاً سائراً أو حكمة شعرية أو نثرية وتارة ...نتاج تجربة شخصية مستمدة من منهل التراث، أو من معايشة صديق أو مشاركة إنسان، أو مطالعة كتاب.
والحياة رحبة، ومواقف الإنسان ثابتة ومتقلبة، ولكن ورغم كل التغيرات والتقلبات يبقى للصداقة معناها؛ فهي وفاء وكرم ومساعدة، وفي القطوف التي جمعها الكاتب راحة للنفس، وطمأنينة في رحاب معاني تعيد للأذهان معاني الصداقة ومراميها، فما أصعب الجفاء والهجر في زمن قلّ فيه الوفاء، وكثر القدر، وفسدت قلوب الكثيرين، وتفشى التملل الخلقي، فطغت النزعة المادية، وأمسى التثبت بأهداب الفضيلة وبأطراف الصديق الصدوق ضرورة لازمة يدرك قيمتها الأوفياء. ولتكن صفحات هذا الكتاب فسحة يحلق من خلال سطورها الفكر في أجواء ثرية بالحكمة بالبلاغة بالموعظة الحسنة وبالمعاني الإنسانية الرائعة التي بهتت اليوم معالمها في العلاقات بين بني البشر. إقرأ المزيد