لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأريخ النجف السياسي 1941 - 1958

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,172

تأريخ النجف السياسي 1941 - 1958
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
تأريخ النجف السياسي 1941 - 1958
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:احتلت مدينة النجف مكانة سامية بين المدن العربية والإسلامية المهمة، ليس من ناحية قدسيتها الدينية في العراق والوطن العربي وأرجاء العالم الإسلامي فحسب، بل وفي عراقة دورها التاريخي وعطائها العلمي الرائد ومنجزاتها الفكرية الكبيرة. النجف تلك الحاضرة العربية وعطائها العلمي الرائد ومنجزاتها الفكرية الكبيرة. ويكتسب الحديث عن تاريخها السياسي ...أهمية بالغة، كونها المدينة التي أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في مجريات الأحداث السياسية، في تاريخ العراق الحديث والمعاصر، وكان لها الأثر الكبير في الذود عن حياض هذا الوطن والدفاع عنه في شتى الميادين وفي مختلف المراحل التاريخية، حتى أصبحت صفحات نضال النجف-الحزبي والسياسي-مشرقة ومشرّفة تداولها الأيام وتؤيدها الوقائع الحقيقية الثابتة.
وتزداد أهمية هذه الدراسة من بين مثيلاتها في العراق، لا لأنها تصدت لجانب من الحياة السياسية لإحدى مدن البلاد البارزة، حجماً، زخماً، تأثيراً، وتأثراً في مسار الحركة الوطنية العراقية وحسب، وإنما لكونها كشفت النقاب عن جانب مهم من طبيعة نشاط الأحزاب السياسية في فترة شهدت أوج العمل السري للمعارضة السياسية، خاصة وإن تلك الأحزاب المحظورة اتخذت من النجف كإحدى البؤر الرئيسية لنشاطها غير العلني في مسيرة نضالها الوطني
شهدت الفترة التي عالجتها الرسالة (1941-1958) وقائعاً في غاية الأهمية بتأريخ العراق المعاصر، وتحولات مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، فقد تميزت تلك الأحداث بالتوتر الدائم وعدم الاستقرار السياسي، هزت في كثير من الأحيان أسس النظام السياسي آنئذ، لا بل وهددت وجوده في أحيان أخرى، حتى وصلت في أوج مداها في إسقاط الملكية صبيحة الرابع عشر من تموز 1958.
هذا وقد قسّم الباحث دراسته هذه إلى مقدمة وتمهيد ثم أربعة فصول أعقبها بخاتمة. وقد أوجز في تمهيد الرسالة، أبرز ملامح التطورات السياسية وآثارها في النجف الأشرف، خلال العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين، موضحاً فيه مواقف القوى السياسية والرأي العام بالمدينة من أخطر الانعطافات التاريخية التي مرت بالبلاد كالثورة الدستورية الإيرانية، وانتفاضتي النجف ضد الاحتلال العثماني والبريطاني، جهودها في ثور العشرين، ناهيك عن مواكبتها لتطورات الأحداث، منذ تأسيس الحكم الوطني وحتى عام 1941.
درس الباحث في الفصل الأول تطورات العراق السياسية خلال الفترة بين عامي (1941-1948) وانعكاساتها في النجف استجابة، تأثيراً، ومواقفاً من انتفاضة نيسان-مارس 1941 إجراءات الحكومة أزاء زعماء الحركة الوطنية في المدينة، إلى جانب دراسة موقف الرأي العام النجفي من الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى تسليط الأضواء على النشاط السياسي السري والعلني للأحزاب العراقية التي فتحت فروعاً لها في هذه المدينة، مع الوقوف عند طبيعة استجابة النجف في الانتخابات البرلمانية لعام 1947، ناهيك عن تفاعلها الواضح والمتميز مع وثبة كانون الثاني 1948 الجماهيرية. خصص الفصل الثاني لدراسة أهم مظاهر الحياة السياسية في النجف للفترة (1949-1954) وهي مرحلة حافلة بالأحداث والمتغيرات التي انعكست بصورة أو بأخرى على النجف، بدءاً بكبت الحريات العامة، حيث إلغاء الأحزاب وعُلق الصحف الحزبية، وجو القمع الذي أزّم الأوضاع السياسية داخل البلاد خلال النصف الأول من العقد السادس في القرن العشرين، وعالج كذلك النهوض الجديد للحركة الوطنية وتطور النشاط السياسي للأحزاب العراقية المختلفة في النجف أبان هذه المرحلة، وكشف هذا الفصل احتدام الصراع السياسي الذي نشب بين القوى القومية، والأخرى الشيوعية داخل المدينة. كما تناول موضوع تصاعد المد النضالي والتحرري في النجف.
واستقرأ الفصل الثالث رؤى ومواقف الرأي العام في النجف من أهم القضايا العربية التي شكلت بهمومها هاجساً صميمياً من هواجس الرأي العام العراقي بصفة عامة والنجف بصورة خاصة. وكرس الفصل الرابع والأخير لدراسة موقف المدينة أحزاباً، جماهيراً، مؤسسة دينية، من أبرز التطورات السياسية سواء على الساحة العراقية أم الساحة العربية خلال الفترة (1956-1958)، كما هو الحال في الموقف من انتفاضة تشرين الثاني (1956-1958)، كما هو الحال في الموقف من انتفاضة تشرين الثاني، والعدوان الثلاثي على مصر، مع بيان موقف المدينة من ثورة الرابع عشر من تموز 1958.

إقرأ المزيد
تأريخ النجف السياسي 1941 - 1958
تأريخ النجف السياسي 1941 - 1958
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,172

تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:احتلت مدينة النجف مكانة سامية بين المدن العربية والإسلامية المهمة، ليس من ناحية قدسيتها الدينية في العراق والوطن العربي وأرجاء العالم الإسلامي فحسب، بل وفي عراقة دورها التاريخي وعطائها العلمي الرائد ومنجزاتها الفكرية الكبيرة. النجف تلك الحاضرة العربية وعطائها العلمي الرائد ومنجزاتها الفكرية الكبيرة. ويكتسب الحديث عن تاريخها السياسي ...أهمية بالغة، كونها المدينة التي أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في مجريات الأحداث السياسية، في تاريخ العراق الحديث والمعاصر، وكان لها الأثر الكبير في الذود عن حياض هذا الوطن والدفاع عنه في شتى الميادين وفي مختلف المراحل التاريخية، حتى أصبحت صفحات نضال النجف-الحزبي والسياسي-مشرقة ومشرّفة تداولها الأيام وتؤيدها الوقائع الحقيقية الثابتة.
وتزداد أهمية هذه الدراسة من بين مثيلاتها في العراق، لا لأنها تصدت لجانب من الحياة السياسية لإحدى مدن البلاد البارزة، حجماً، زخماً، تأثيراً، وتأثراً في مسار الحركة الوطنية العراقية وحسب، وإنما لكونها كشفت النقاب عن جانب مهم من طبيعة نشاط الأحزاب السياسية في فترة شهدت أوج العمل السري للمعارضة السياسية، خاصة وإن تلك الأحزاب المحظورة اتخذت من النجف كإحدى البؤر الرئيسية لنشاطها غير العلني في مسيرة نضالها الوطني
شهدت الفترة التي عالجتها الرسالة (1941-1958) وقائعاً في غاية الأهمية بتأريخ العراق المعاصر، وتحولات مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، فقد تميزت تلك الأحداث بالتوتر الدائم وعدم الاستقرار السياسي، هزت في كثير من الأحيان أسس النظام السياسي آنئذ، لا بل وهددت وجوده في أحيان أخرى، حتى وصلت في أوج مداها في إسقاط الملكية صبيحة الرابع عشر من تموز 1958.
هذا وقد قسّم الباحث دراسته هذه إلى مقدمة وتمهيد ثم أربعة فصول أعقبها بخاتمة. وقد أوجز في تمهيد الرسالة، أبرز ملامح التطورات السياسية وآثارها في النجف الأشرف، خلال العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين، موضحاً فيه مواقف القوى السياسية والرأي العام بالمدينة من أخطر الانعطافات التاريخية التي مرت بالبلاد كالثورة الدستورية الإيرانية، وانتفاضتي النجف ضد الاحتلال العثماني والبريطاني، جهودها في ثور العشرين، ناهيك عن مواكبتها لتطورات الأحداث، منذ تأسيس الحكم الوطني وحتى عام 1941.
درس الباحث في الفصل الأول تطورات العراق السياسية خلال الفترة بين عامي (1941-1948) وانعكاساتها في النجف استجابة، تأثيراً، ومواقفاً من انتفاضة نيسان-مارس 1941 إجراءات الحكومة أزاء زعماء الحركة الوطنية في المدينة، إلى جانب دراسة موقف الرأي العام النجفي من الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى تسليط الأضواء على النشاط السياسي السري والعلني للأحزاب العراقية التي فتحت فروعاً لها في هذه المدينة، مع الوقوف عند طبيعة استجابة النجف في الانتخابات البرلمانية لعام 1947، ناهيك عن تفاعلها الواضح والمتميز مع وثبة كانون الثاني 1948 الجماهيرية. خصص الفصل الثاني لدراسة أهم مظاهر الحياة السياسية في النجف للفترة (1949-1954) وهي مرحلة حافلة بالأحداث والمتغيرات التي انعكست بصورة أو بأخرى على النجف، بدءاً بكبت الحريات العامة، حيث إلغاء الأحزاب وعُلق الصحف الحزبية، وجو القمع الذي أزّم الأوضاع السياسية داخل البلاد خلال النصف الأول من العقد السادس في القرن العشرين، وعالج كذلك النهوض الجديد للحركة الوطنية وتطور النشاط السياسي للأحزاب العراقية المختلفة في النجف أبان هذه المرحلة، وكشف هذا الفصل احتدام الصراع السياسي الذي نشب بين القوى القومية، والأخرى الشيوعية داخل المدينة. كما تناول موضوع تصاعد المد النضالي والتحرري في النجف.
واستقرأ الفصل الثالث رؤى ومواقف الرأي العام في النجف من أهم القضايا العربية التي شكلت بهمومها هاجساً صميمياً من هواجس الرأي العام العراقي بصفة عامة والنجف بصورة خاصة. وكرس الفصل الرابع والأخير لدراسة موقف المدينة أحزاباً، جماهيراً، مؤسسة دينية، من أبرز التطورات السياسية سواء على الساحة العراقية أم الساحة العربية خلال الفترة (1956-1958)، كما هو الحال في الموقف من انتفاضة تشرين الثاني (1956-1958)، كما هو الحال في الموقف من انتفاضة تشرين الثاني، والعدوان الثلاثي على مصر، مع بيان موقف المدينة من ثورة الرابع عشر من تموز 1958.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
تأريخ النجف السياسي 1941 - 1958

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 204
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين