المرجع قاموس معاصر، عربي - فرنسي
(0)    
المرتبة: 23,460
تاريخ النشر: 01/04/2002
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:يندرج هذا المعجم الثنائي في سلسلة المعاجم التي دأبت مكتبة لبنان ناشرون على تقديمها إلى القارئ العربي منذ عدة عقود. إنه معجم عربي-فرنسي يمتاز على غرار المعاجم التي سبقته في الصدور بالدقة العلمية والمنهجية الحديثة. وهو يتوجّه إلى القارئ ثنائي اللغة، أكان طالباً أم مترجماً أم أستاذاً باحثاً، أم ...بكل بساطة مثقفاً يمتاز بالفضول العلمي وحبّ الاستطلاع والبحث عن العلاقات الدلالية التي تربط اللغة العربية باللغة الفرنسية.
وإذا كان هذا المعجم يختصّ بالدقة والمنهجية فذلك يعود لطريقة تقديم المصطلحات وللأمانة في وضع المقابلات ولكثرة الأمثلة والعبارات. تنتظم المفردات-المدخل في هذا العجم على أساس الترتيب الألفبائي، فالقارئ الذي يبحث عن كلمة من الكلمات العربية لا يبدأ بالتفتيش عن الجذر الذي تنتمي إليه. بل يذهب مباشرة إلى موقع الكلمة في ترتيب مداخل المعجم، انطلاقاً من الأحرف التي تكتب بها هي نفسها. ولكي يتسنى للقارئ الحصول بسرعة وبطريقة علمية وواضحة على المعلومات التي يبحث عنها في المعجم، تُقدَّم كل مادة من المواد على الشكل التالي: 1-الدخل العربي، أو المفردة التي تنتظم مواد المعجم على أساسها، 2-المُقابل والمقابلات الفرنسية التي هي ترجمة للمدخل العربي، 3-العبارات والجمل التي تُكوّن سياق المدخل العربي مع ترجمتها بالفرنسية. والجدير بالذكر أن هذا المعجم هو في الوقت نفسه معجم اللسان ومعجم الكلام. فهو يقدم كلمات اللسان العربي مع مقابلاتها في اللسان الفرنسي، وتُبين دراسة المداخل هذه الناحية من عمل المعجم. لكنه في الوقت نفسه مُعجم الكلام، فهو لا يكتفي بوضع المقابل أو المقابلات الفرنسية أمام الكلمة المدخل بل يُقدم الكلمة العربية كما تُمارس في عملية الكلام، أي في السياقات الأكثر شيوعاً التي تستعمل فيها.
وهو بشكل عام يهدف إلى مدّ الجسور بين ما يعرفه القارئ (وهو كلمات اللغة العربية) وما لا يعرفه تمام المعرفة (وهو ما يقابل هذه الكلمات في اللغة الفرنسية). فهو يحاول وضع الترجمات الأقرب للمدخل العربي والأشدّ تعبيراً عن المفاهيم أو الواقع الذي تُعبر عنه أو تدل عليه. لذلك، فإنه غالباً ما يُقدم للكلمة العربية الواحدة عدة مقابلات فرنسية مترادفة.
إن ما يميز هذا المعجم الموسع هو أنه يحتوي على خرائط متعددة و48 لوحة علمية وفنية ملونة؛ وعلى 50 لوحة مخطوطة تبرز للمطلع أساليب رسم الخطّ العربي لآيات القرآن الكريم وأسماء الله الحسنى والأحاديث النبوية الشريفة. إقرأ المزيد