أساليب جديدة في الخط العربي
(0)    
المرتبة: 78,537
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (ن والقلم وما يسطرون). لقد شاءت إرادة الله تعالى أن يكون الخط العربي متشرفاً بتنميق القرآن الكريم وخطه بما يتلاءم وعظمة هذا الكتاب المجيد، ولقد دأب الخطاطون المسلمون على بذل مجهودات عظيمة أدت إلى ارتقاء الخط العربي مكانة لا يضاهيه فيها أي خط ...على وجه البسيطة. وكرسوا هذا الفن في خدمة الإسلام من خلال خطوطهم التي هي مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً".
ولقد مرّ الخط العربي على مرّ العصور بمراحل عديدة من التطوير والإبداع والابتكار، وللسير في هذا المنهج وضع "عارف حسن الأمير" هذا الكتاب الذي يبتكر فيه أساليب خطية جديدة أطلق عليها اسم الخطوط الممدودة وهدفه أن تضاف هذه الأساليب إلى مجموعة الخط العربي المعروفة في العصر الحاضر. معتمداً في هذه الأساليب على ثلاث مزايا، الأول المد في بعض الحروف والاسترسال في المد، وثاني هذه المزايا أنه يتخلل هذا المد أشكال متعددة وهي كالتالي (المجدول-المذيل-المموج-المقوس) وهنا كخط آخر يسمى الكوفي الممدود يتخلل مده أشكال هندسية متعددة، وثالث هذه المزايا أن اللوحات الخطية تعتمد على الأشكال الغير تقليدية أو الغير مألوفة، ولقد هدف من ذلك جذب الانتباه لما تحتويه اللوحة من كلام مكتوب مع عدم إغفال الجانب الجمالي الذي يركز عليه مجتهداً. أما ما يلاحظ من اللوحات أنها قد احتوت على حروف وأشكال مفرغة غير محبرة، وذلك يعود لتعمّد المؤلف وضع هذا التفريغ إعتقاداً منه بأنه-أي التفريغ-هو الأنسب والأجمل لهذه الخطوط. إقرأ المزيد