الباجافادجيتا الكتاب الهندي المقدس
(0)    
المرتبة: 42,406
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قبل مائتي عام، وحين كان يطلب من الهندوسي أداء القسم أمام المحكمة، كان عليه أن يمس ثلاثة أشياء مقدسة ويردد القسم تلك كانت: الرجفيدا، ماء نهر الكنج وورقة نبات اللوتس. وقد طرح آنذاك السؤال الهام: هل يمكن لأي شخص أن يمس الرجفيدا النص الهندوسي المعصوم؟ أم أن ذلك حكر ...على الكهنة فقط؟ وكان الجواب: لا يمكن أبداً. من هنا بدأ التفكير بكتاب مقدس آخر يحل محل الرجفيدا أو لا ينتقص من التقاليد من شيء، وبذات الوقت يبعد الرجفيدا عن عامة الناس. وكان الجيتا هو ذلك الكتاب الذي أصبح بمثابة إنجيل الهند، وأصبح الهندوسي يضع يده على الجيتا لأداء القسم. ومما تجدر الإشارة إليه، أنه لم يتم في حينها تأليف الجيتا، إذ كان متضمناً في الملحمة الكبرى (المهابارتا)، ثم تم استخلاص الجيتا وفرزها في كتاب مستقل. إن الباجافاد جيتا جدار متصل ومتواصل بين سري كريشنا وبطل الباندافا (أرجونا) ويضم 692 مقطعاً شعرياً، ويقع في 18 فصلاً.
وانطلاقاً من العقيدة الهندوسية فإن سري كريشنا قد تجسد في هيئة الإله فشنوا، وهو عادة ما يفعل ذلك عندما يصيب ميزان العدالة الاختلال، فيعود إلى الأرض من حين لآخر ليملأها عدلاً بعد أن تكون قد ملئت ظلماً وجوراً. ولكن من هو أرجونا؟ ولماذا هذا الحوار بينه وبين سري كريشنا؟ يبدأ الكتاب بسؤال يطرحه ظريتا راشترا على سانجايا قائلاً أو سانجايا! اخبرني: ما الذي يحدث حين يلتحم جنودي المتشوقين للقتال مع جيش الباندافا في ميدان كوروكشيترا؟ فمن هم الباغداما ومن هم الكورو؟ ولماذا يتوجب على الطرفين أن يقاتلا بعضهما؟ هذا ما تجيب عليه الملحمتان التي يضم هذا الكتاب ترجمتها إلى العربية. واللتان هما المصدر الرئيسي تقريباً لجميع الكتب المقدسة التي ظهرت في الهند فيما بعد، والتي عالج كل منهما موضوعاً محدداً، فالرجفيدا عالجت أسطورة الخلق الهندوسية وتكوين العالم، والباجافاد جيتا عالج الوسائل الكفيلة بإيجاد حالة الانسجام بين الذات والموضوع، والكاماسوترا عالجت بشكل تطبيقي العلاقة بين الرجل والمرأة وهكذا.
إنها جميعاً تصب في إطار موقف الإنسان من العالم والكون. وتعد جزءاً من سيرة الإنسان وتطوره ذهنيته ورؤيته للعالم والكون. وإذا كان لا بد من القول فإن الباجافا وجيتا في إطارها الأشمل جزء من كنوز الفكر الإنساني، وتقديمها بالعربية هو خدمة للدارس والباحث المقارن والمتخصص، ويمكن النظر إليها باعتبارها جزءاً من عالم الميثولوجيا والأساطير الذي لا يستغنى عنه كل مهتم بالأدب والثقافة.نبذة الناشر:قبل مائتي عام وحين كان يطلب من الهندوسي أداء القسم أمام المحكمة كان عليه أن يمس ثلاثة أشياء مقدسة ويردد القسم. تلك كانت: الرجفيدا، ماء نهر الكنج وورقة اللوتس. وقد طرح آنذاك السؤال الهام: هل يمكن لأي شخص أن يمس الرجفيدا النص الهندوسي المعصوم ؟ أم أن ذلك حكر على الكهنة فقط؟ وكان الجواب: لا يمكن أبداً.
من هنا بدأ التفكير بكتاب مقدس آخر يحل محل الرجفيدا ولا ينتقص من التقاليد في شيء وبذات الوقت يبعد الرجفيدا عن عامة الناس. وكان الجيتا هو ذلك الكتاب الذي أصبح بمثابة إنجيل الهند، وأصبح الهندوس يضع يده على الجيتا لأداء القسم. إقرأ المزيد