تاريخ النشر: 01/09/2001
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة نيل وفرات:يسعى المؤلف الإمام أبي بكر الرازي الحنفي من خلال كتابه هذا الإبانة عن المرضي من الاعتقاد، وهو اعتقاد أهل السنة والجماعة، وقد عمد إلى بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة في مسألة الأسماء والصفا، ليرد بذلك على ما ساقه المجسة والمعطلة وأهل البدع من دلائل في هذه المسألة.
واعتمد في إيراد ...دلائله وحججه على ما جاء عن الإمام أبي حنيفة وتلميذه أي يوسف وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني. بالإضافة إلى ذلك فقد عمد المؤلف إلى تقديم دلائل لما جاء في مسألة الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة من الأصول الثمانية: السواد الأعظم والفقه الأكبر، ومن الطحاوي، والكسائي ومن الدرر الأزهر، ومن توجز التأليف، ووصية النعمان، ومن المعتقد والمعتمد.
وقد جمع بين دلائل هذه الأصول في كتابه هذا لتعريف المسلمين بطريق أهل الملة ومذهبهم في الاعتقاد ليتنبهوا إلى مذهب المخالفين والمبتدعين في زمانه. وقد استهل كتابه بيان رأيه في علم الكلام وفي مسألة الإيمان مناقشاً ما ورد عند علماء الأمة في هذه المسألة، منتقلاً من ثم لبيان اعتقاد أهل السنة والجماعة في مسألتي الأسماء والصفات راداً على الجبرية فيما نسبوه إلى الله، وعلى القدرية فيما نسبوه إلى العبد، ونفوه عن الله من الفعل، مبيناً نفي السبق من صفاته على الأخرى، الأزلية والأبدية والفعلية والذاتية، متناولاً من ثم بعض الأسماء والصفات بعد صرفها عن ظاهرها، متناولاً بعد ذلك مسألة القدر والمشيئة، من خلال استرساله في الرد على الجبرية والقدرية والمعتزلة في هذه المسألة، مناقشاً ومحاجاً بعد ذلك مسائل شتى تدخل كلها في باب عقيدة أهل السنة والجماعة في كل من الجنة والنار، رؤية الخالق عز وجل، الإيمان بالملائكة والرسل، عصمة الأنبياء، كرامات الأولياء، التكفير، إلى ما هنالك من مسائل أتى المؤلف على شرحها في كتابه هذا.نبذة الناشر:بدء الأمالي للأوشي أرجوزة (150بيتا) في العقيدة على مذهب الماتريدية شرحها كثير من العلماء منهم الرازي وقد اعتمد على ثمانية مراجع: الفقه الأكبر، والطحاوي والكسائي والدرر الأزهر وغيرها. وهو يورد بعض الأقوال منسوبة الى العلماء أصحابها، ويرد على الفرق التي كانت في زمنه إقرأ المزيد