تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة نيل وفرات:"الدنيا هانية" قصص تكشف عن موهبة كاتب له حساسية متميزة قادرة على أن تعجن اليومي المألوف بالتخييل المخصب المعتمد على الملاحظة والتأمل والنصوص الغائبة، وبذلك يعطي لـ"الرسم بالكلمات" معناه الحقيقي، لأنه صادر عن مبدع يمتح من المعينَيْن ويكابد التجربتين، ومن ثم يذوب الخاص والمحلي في أفق يتضرع بنفحات الألم ...الإنساني الآسر رغم وطأته.نبذة الناشر:في هذه النصوص القصص التي يفاجئنا بها الرسام حسان بورقية، نفحات عطر ربيعي منعشة. ليس فقط لأن علاقة الفنان باللغة هي علاقة ذات خصوصية وامتدادات، ولكن لأن بورقية قد متح من مُعاشرته للنصوص الفلسفية ذات الإبداعية الواضحة-خاصة عند نيتشه-ومن قراءاته المتنوعة التي تَنْضاف إلى تجربته وحساسيته لتؤَثث فضاءات هذه النصوص المثيرة والمُوحية...
... هناك ثلاث قصص تستوحي وضعية المرأة المؤسية: "بقايا امرأة"، "رغوة الأرصفة"، "الدنيا هانيه". ثلاث فتيات مختلفات ولكنهن بمثابة تنويع على نفس الثيمة التي تتصل بالوضعية المزرية التي تواجه المرأة في مجتمعنا وهي تحاول أن تعيش وسط تحوُّل بنيات العائلة، وتفاقم البطالة والعزوبية واستمرار سيطرة الذكور المشيّئين للمرأة. وأظن أن "بقايا امرأة" قصة ذات نكهة خاصة لأنها ترصد صورة المرأة من منظور جريء وغير مألوف.
إن هذه القصص تكشف عن موهبة كاتب له حساسية متميزة قادرة على أن تَعجن اليوميّ المألوف بالتخييل المخصب المعتمد عى الملاحظة والتأمل والنصوص الغائبة، وبذلك يُعطى لـ"الرسم بالكلمات" معناه الحقيقي، لأنه صادر عن مُبدع بمتح من المعينَيْن ويكابد التجربتيْن. ومن ثمَّ يذوب الخاص والمحلي في أفق يتضوَّع بنفحات الألم الإنساني الآسر رغم وطأته. إقرأ المزيد