نفحات أخلاقية وعرفانية في القصص السماوية
(0)    
المرتبة: 113,847
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:في كافة صفحات القرآن الكريم، هذا الكتاب التربوي الخالد، توجد خصص جذابة،... جميعها تتحدث عن حياة الأنبياء والصالحين الكبار. في الحقيقة، تكمن في كل آية من القرآن الكريم مئات الدروس عن الحياة وآلاف التعاليم التربوية. ففيه يقرأ المسلم بشكل خاص والمطالع بشكل عام قصة آدم ونوح وهود وإبراهيم ولوط، ...ويعقوب ويوسف، وداود، وسليمان، وموسى وعيسى، والرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، كما يقرأ قصة أصحاب الكهف، وأصحاب الأخدود، وأصحاب الرّس. إن هذه القصص ترينا بوضوح عمق ثقافة الأمة التوحيدية الواحدة. إلى جانب الحفاظ حية على تاريخ هذه الأمة الإلهية واستمرار الرسالة السماوية في طول التاريخ البشري.
ومن هنا نعلم أن قصص القرآن ليست فقط ذات حكمة وبراهين وإنما تلعب دوراً مهماً جداً وحساساً في بقاء واستمرار الأمة الإسلامية. وطوال أربعة عشر قرناً من عمر الإسلام كان الكتّاب والمحققون دائماً يؤلفون الكتب التحقيقية حول القصص التربوية لهذا الكتاب الإلهي. وكل واحد منهم اقتطف حزمة ورود من هذا البستان الربيعي الدائم، طبقاً لفهمه وذوقه. وهذا الكتاب هو أحد هذه الحزم الوردية اقتطفها المؤلف من بستان المعرفة، بجهد كبير ودقيق، أديب، مفكر، مؤمن، عارف ذكي، ومعلم مضحّ ليقدمها إلى المربين المحققين المجدين الناصحين. مؤلف الكتاب الدكتور شريف الرحماني، كما ذكر في مقدمة الطبعة الأولى استهدف العبرة الأخلاقية والتربوية والعرفانية من هذه القصص وذلك من خلال لغة اليوم والمفاهيم الشائعة بيننا آخذاً بنظر الاعتبار حاجة الزمن، لعل الشباب المتتبع، بد لأن الوقوع في متاهات الأساطير والقصص الخيالية التي لا تجلب سوى الغضب والغرور والهوى، يقرأ ويتعلم وينتصح بهذه القصص الحقيقية، المستمدة من القرآن الكريم، ويدّخر منها المحبة والتقوى والعلم والأمانة والتواضع والصداقة، ليخطط الصلاح لحياته المستقبلية. إقرأ المزيد