لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أزمة الثقافة الإسلامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,161

أزمة الثقافة الإسلامية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
أزمة الثقافة الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "إن غياب الإنتاج الثقافي واضح جلي في بلداننا بالعالم الثالث، أي في ثلاثة أرباع البشرية، وذلك منذ أن تفككت الرقاع الحضارية الكبرى بمفعول صدام الحداثة والاختراق الغربي، أي منذ قرن تقريباً". ويقصد المؤلف بالثقافة هنا أي الثقافة الفكرية والروحية والعلمية والفنية، إذ أن الثقافة ...الشعبية مازالت حية إلى حد ما، وبالتالي يمكن القول أن الثقافة الإسلامية تمر بأزمة خطرة تجلت في تراجع الفكر العربي وتقدم ركب الثقافة الحديثة العربية الأصل والشكل، والتي أصبحت قادرة على احتضان البشرية كافة.
هذا التراجع الهائل في الثقافة الإسلامية هو الذي دعا "هشام جعيط" إلى تدوين هذا الكتاب الذي يضم بين طياته دراسات فكرية تركز على الأزمة الثقافية التي يشهدها العالم الإسلامي بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص، وهدفه التنبيه على مدى التخبط الذي يشهده العالم الإسلامي في ظل تناقضات المفاهيم الحديثة. ومن أهم المواضيع التي طرحها المؤلف في دراسته هذه نذكر: أمة الثقافة العربية الإسلامية، نحن والآخرون، الثقافة والسياسية في العالم العربي، جدل التاريخ والثقافة والدين في المغرب الإسلامي.
نبذة الناشر:إن غلبة الجديد على القديم لا تتمّ فقد بحدّ السيف وإنما أيضاً بجاذبية الحضارة الجديدة، مادياً وفكرياً وروحياً. فإذا كان الغرب اليوم يُمثّل القيم الإنسانية-نظرياً على الأقل-وإذا كان هذا الغرب يعني العلم والفكر العميق والفن وكذلك التكنولوجيا، فالمسألةُ ليست كما قيل من قبلُ مسألة أخذ ما يصلح لنا، أو مسألة استرجاع قوتنا القديمة كما كانت زمن الخلافة، بل مسألة بقاء في الوجود التاريخي.
إن كل إشكالية الهوية والحداثة والتراث والقومية والإسلام السياسي لا قيمة لها من وجهة الفكر الصحيح. فهي مُنبئة عن عجز في طرح المشاكل وحسم الأمور في الواقع. وهذا مُعطى من التاريخ الحديث، أي من قرون من التأخر طال العالم الإسلامي كله منذ عام 1700 إلى حدود عام 1920 حيث برزت نهضةٌ في مجالات عديدة، إلاّ في مجال الثقافة العليا المبدعة.. فهذه الثقافة العُليا لم تعد إسلامية بالمعنى الدقيق، بل هي ماتت حوالى العام 1500 في رافديها الديني والدنيوي كليهما. ولم يكن هذا بفعل الغرب، ولكن بمفعول انحطاط الطموح الداخلي لهذه الثقافة الذي يجب البحث عن مصدره، ولم يحصل هذا بعد.
ولا يمكن أبداً للعرب والمسلمين أن يلجوا باب الحداثة والمشاركة في العالم المعاصر، إلاّ إذا كوّنوا لأنفسهم طموحاً عالياً في مجالات الفكر والمعرفة والعلم والفن والأدب، وقرّروا بصفة جدية الأخذ عن الغير، وما أبدعته الحداثة في كل هذه الميادين.

إقرأ المزيد
أزمة الثقافة الإسلامية
أزمة الثقافة الإسلامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,161

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "إن غياب الإنتاج الثقافي واضح جلي في بلداننا بالعالم الثالث، أي في ثلاثة أرباع البشرية، وذلك منذ أن تفككت الرقاع الحضارية الكبرى بمفعول صدام الحداثة والاختراق الغربي، أي منذ قرن تقريباً". ويقصد المؤلف بالثقافة هنا أي الثقافة الفكرية والروحية والعلمية والفنية، إذ أن الثقافة ...الشعبية مازالت حية إلى حد ما، وبالتالي يمكن القول أن الثقافة الإسلامية تمر بأزمة خطرة تجلت في تراجع الفكر العربي وتقدم ركب الثقافة الحديثة العربية الأصل والشكل، والتي أصبحت قادرة على احتضان البشرية كافة.
هذا التراجع الهائل في الثقافة الإسلامية هو الذي دعا "هشام جعيط" إلى تدوين هذا الكتاب الذي يضم بين طياته دراسات فكرية تركز على الأزمة الثقافية التي يشهدها العالم الإسلامي بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص، وهدفه التنبيه على مدى التخبط الذي يشهده العالم الإسلامي في ظل تناقضات المفاهيم الحديثة. ومن أهم المواضيع التي طرحها المؤلف في دراسته هذه نذكر: أمة الثقافة العربية الإسلامية، نحن والآخرون، الثقافة والسياسية في العالم العربي، جدل التاريخ والثقافة والدين في المغرب الإسلامي.
نبذة الناشر:إن غلبة الجديد على القديم لا تتمّ فقد بحدّ السيف وإنما أيضاً بجاذبية الحضارة الجديدة، مادياً وفكرياً وروحياً. فإذا كان الغرب اليوم يُمثّل القيم الإنسانية-نظرياً على الأقل-وإذا كان هذا الغرب يعني العلم والفكر العميق والفن وكذلك التكنولوجيا، فالمسألةُ ليست كما قيل من قبلُ مسألة أخذ ما يصلح لنا، أو مسألة استرجاع قوتنا القديمة كما كانت زمن الخلافة، بل مسألة بقاء في الوجود التاريخي.
إن كل إشكالية الهوية والحداثة والتراث والقومية والإسلام السياسي لا قيمة لها من وجهة الفكر الصحيح. فهي مُنبئة عن عجز في طرح المشاكل وحسم الأمور في الواقع. وهذا مُعطى من التاريخ الحديث، أي من قرون من التأخر طال العالم الإسلامي كله منذ عام 1700 إلى حدود عام 1920 حيث برزت نهضةٌ في مجالات عديدة، إلاّ في مجال الثقافة العليا المبدعة.. فهذه الثقافة العُليا لم تعد إسلامية بالمعنى الدقيق، بل هي ماتت حوالى العام 1500 في رافديها الديني والدنيوي كليهما. ولم يكن هذا بفعل الغرب، ولكن بمفعول انحطاط الطموح الداخلي لهذه الثقافة الذي يجب البحث عن مصدره، ولم يحصل هذا بعد.
ولا يمكن أبداً للعرب والمسلمين أن يلجوا باب الحداثة والمشاركة في العالم المعاصر، إلاّ إذا كوّنوا لأنفسهم طموحاً عالياً في مجالات الفكر والمعرفة والعلم والفن والأدب، وقرّروا بصفة جدية الأخذ عن الغير، وما أبدعته الحداثة في كل هذه الميادين.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
أزمة الثقافة الإسلامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1
ردمك: 9789953409283

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين