العقوبات والمنبوذون في الشرق الأوسط: العراق - ليبيا - السودان
تاريخ النشر: 01/07/2001
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة نيل وفرات:ينصبّ اهتمام هذا الكتاب على فائدة عقوبات الأمم المتحدة وآثارها مع دراسات حالات ثلاثة أقطار عربية فرضت عليها هذه العقوبات هي العراق وليبيا والسودان. وينطوي هذا، من ناحية أخرى، على تقويم إن كانت العقوبات تحقق الأهداف الآنية المستهدفة في قرارات مجلس الأمن، أي إرغام دولة تعدّ بأنها انتهكت المعايير ...الدولية على اتخاذ إجراءات معينة وفقاً لهذه المعايير. ومن الناحية الثانية ينطوي ذلك على التأمل في تأثير العقوبات في الأبعاد الأوسع للنظام الدولي كما حددت في ميثاق الأمم المتحدة والعهود والمواثيق ذات الصلة به. وتشمل الأبعاد الأوسع الاستقرار الدولي (هل أسهمت العقوبات في استقرار الإقليم والنظام الدولي الأوسع أم أنها انتقصت منهما؟) وكذلك القيم التي تعدّ جوهرية في نظام دولي مستقر؛ هل عززت العقوبات احترام حقوق الإنسان؟نبذة الناشر:لقد أصبحت عقوبات الأمم المتحدة سلاحاً رائجاً في الترسانة السياسية للجماعة الدولية، باعتبارها وسيلة تأتي بعد الحرب مباشرة من حيث فعاليتها في إقناع الدول التي تنتهك القانون الدولي بالتعاون من جديد. هنا، يتحدى تيم نبلوك هذا الرأي في تحليل هادئ نزيه يتناول التأثير السياسي والاقتصادي والنفسي للعقوبات في الدول "المنبوذة" في الشرق الأوسط.
يحدد نبلوك معيارين لتقويم منفعة العقوبات، هما: هل أرغمت هذه العقوبات البلدان المعنية على البقاء ضمن إطار القانون الدولي؟ وكيف أثرت في تطور تلك البلدان؟ إنه يتوصل إلى أن العقوبات، على الرغم من نجاحها باحتواء العراق وليبيا والسودان، على المدى القصير، إلا أنها عززت قوة النظامين في العراق وليبيا، في الوقت الذي فاقمت فيه من الانقسامات الاجتماعية والدينية في هذين البلدين. وخلافاً للمقصود من هدف العقوبات، يظهر نبلوك بقوة أن الاثر النهائي للعقوبات هو الإضرار بالإمكانيات المستقبلية لتحقيق الاستقرار والحكم الجيد في الشرق الأوسط على المدى البعيد، ولقيام نظام عالمي آمن. إقرأ المزيد